responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : تأويل الآيات المؤلف : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
مولانا (أبا الحسن العسكري) (1) عليه السلام عن مسائل منها تأويل هذه الآية فقال يحيى: ما هذه السبعة أبحر ؟ وما الكلمات التي لاتنفد ؟ فقال له (2) الامام عليه السلام أما الابحر فهي عين الكبريت وعين اليمن وعين البرهوت وعين طبرية وعين ماسيدان وحمة (3) إفريقية وعين باجروان (4). وأما الكلمات فنحن الكلمات التي (لاتنفد علومنا و) (5) لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى (6). ويدل على أنهم الكلمات قوله عزوجل: * (فتلقى آدم من ربه كلمات) * (7) وقوله تعالى: فقال له (2) الامام عليه السلام أما الابحر فهي عين الكبريت وعين اليمن وعين البرهوت وعين طبرية وعين ماسيدان وحمة (3) إفريقية وعين باجروان (4). وأما الكلمات فنحن الكلمات التي (لاتنفد علومنا و) (5) لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى (6). ويدل على أنهم الكلمات قوله عزوجل: * (فتلقى آدم من ربه كلمات) * (7) وقوله تعالى: * (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) * (8) فهم الكلمات التامات من إله الارض والسماوات. عليهم أفضل الصلاة وأكمل التحيات في كل الاوقات فيما غبر وما هو آت. انتهى الجزء الاول ويليه الجزء الثاني والحمد لله رب العالمين * (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى ولدى وأن أعمل صلحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصلحين) * (السيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحي الاصفهاني) 1) في نسخة (أ) أبا الحسن على بن محمد الهادى (الحسن العسكري - خ ل -). 2) من نسختي (ج، م). 3) في الاصل: جمة، أي مكان كثير الماء.. وحمة بفتح الحاء وتشديد الميم: كل عين فيها ماء حار ينبع يستشفي بها الاعلاء، ذكره الفيروز آبادي. 4) في ضبطها اختلاف بين النسخ والكتب. و (باجروان) مدينة من نواحى باب الابواب قرب شروان، عندها عين الحياة التى وجدها الخضر. معجم البلدان: 1 / 313. 5) ليس في المصدر والبرهان. 6) الاحتجاج: 2 / 258 وعنه البحار: 4 / 151 ح 3 والبرهان: 3 / 279 ح 4 ونور الثقلين: 4 / 216 ح 92 وفى البحار: 24 / 174 ح 1 عنه وعن المناقب: 3 / 508 وتحف العقول: 479، 7 - 8) سورة البقرة: 37، 124. (*)



اسم الکتاب : تأويل الآيات المؤلف : الأسترآبادي النجفي، السيد شرف الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست