responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 99

بالواجبات و التكاليف .

[ و موسع على العباد جهله اي لا يجب على الناس علمه ] كمعرفة اوائل السور ، و غيرها .

« و مثبت في الكتاب فرضه و معلوم في السنة نسخة » و هو ما كان ثابتا في القرآن و لكنه نسخ بالسنة النبوية كهذه الآية : و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفيهن الموت . . . فمعناها ان الزانية تحبس في البيت الى أن تموت . و لكنها نسخت إذ الزانية إذا كانت ذات بعل ترجم و ان لم تكن ذات بعل تحد و تجلد مائة جلدة .

[ واجب في السنة اخذه و مرخص في الكتاب تركه ] أي كان واجبا في صدر الاسلام و لكن لا بأمر من القرآن ثم نزل الاذن في تركه ، كالتوجه الى بيت المقدس فانه كان قبلة للمسلمين في أول الاسلام ، فنزلت الآية و أمرت المسلمين أن يجعلوا الكعبة قبلة لهم ، و ان يتركوا بيت المقدس .

[ واجب بوقته و زائل في مستقبله ] كالواجبات الموقتة التي تفوت بفوات وقتها كالعهد و النذر و اليمين المقيد بالوقت و غيرها ، أو كصلاة الجمعة و العيدين في وقت وجوبها فانه يرتفع الوجوب بعد زوال الوقت ، أو كالحج و العمرة الذان يجبان فى العمر مرة واحدة .

[ و مباين بين محارمه : من كبير أوعد عليه نيرانه ] كالكبائر التي اوعد اللّه لمن يرتكبها نار جهنم .

« أو صغير ارصد له غفرانه » كالصغائر التي يغفرها اللّه لمن تاب منها .

« و بين مقبول في ادناه موسع فى اقصاه » كتلاوة القرآن فان القليل منه مقبول ، و الكثير منه موسع فيه .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست