responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 111

و قامت على سنابكها ، فهم فيها تائهون ، حائرون ، جاهلون ، مفتونون ، في خير دار ، و شر جيران ، نومهم سهود ، و كحلهم دموع ، بأرض عالمها ملجم ،

و جاهلها مكرم .

اللغة

الدين هنا : المذهب . و العلم [ بفتح العين اللام ] : العلامة . و المأثور ما نقل قرنا بعد قرن ، خلفا عن سلف . و المسطور : المكتوب . و النور : الظاهر في نفسه ، المظهر لغيره . و الصادع : المفرق بين الحق و الباطل ، او بمعنى الكاشف و المبين ،

و الازاحة : الابعاد . و الاحتجاج : إظهار الحجة أي الدليل .

و البينات هي الأدلة الواضحة ، و المثلات : العقوبات و الفتن : جمع فتنة .

و إنجذم : انقطع ، و تزعزعت : اهتزت و اضطربت . و السواري : الاساطين اي الأعمدة و النجر الطبع او الاصل او الحسب او الدين . و الخامل : الساقط و انهارت دعائمه : انهدمت اعمدته . تنكرت معالمه ، جهلت آثاره . و درست : أنمحت . و السبل :

جمع سبيل أي الطريق . و كذا معنى عفت شركه . و داستهم : وطأتهم برجلها .

و السنابك : جمع سنبك أو سنبكه و هو اطراف مقدم الحافر . و السهود : الأرق .

المعنى

[ و أشهد ان محمدا عبده و رسوله ] لما فرغ عليه السلام من الشهادة بالتوحيد قرنها بالشهادة بالنبوة ، ثم ذكر شيئا من فضائل النبي صلى اللّه عليه و آله ،

فقال : [ ارسله بالدين المشهور ] ارسل اللّه تعالى نبينا بالدين ، كما تقول ارسلت فلانا بكتابي . كان النبي رسولا من عند اللّه تعالى الى الناس كافة ، بالدين المشهور أي المعروف ، و يمكن أن يكون المقصود من المشهور اي المعروف بين الامم الماضية و الأديان السالفة ، إذ أن الدين عند اللّه الاسلام في كل زمان و كل شريعة ،

و الأنبياء كلهم كانوا يدعون الناس الى التوحيد و الى عبادة اللّه تعالى ، فكان الدين معروفا لا أنه دين جديد يخالف جميع الشرايع . و كانت مع النبي دلائل الصدق تؤيده

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست