responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجلّي القرآن في نهج البلاغة المؤلف : مصباح اليزدي، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 10

ظواهر القرآن من قبيل التجويد وما شابه ذلك ، مكانةً متميزةً في ثقافة المسلمين ونشهد بين الحين والآخر إقامة مسابقات حفظ وقراءة القرآن الكريم في البلدان الإسلامية وعلى مستوى دولي ، وهذا بحد ذاته موضع استبشار .

ولا يخفى أنّ ازدهار القرآن الكريم في سائر البلدان الإسلامية مدين إلى حدّ كبير للإمام الخميني ( رحمه الله ) ، وانتصار الثورة الإسلامية في إيران ، فبعد بيان الإمام الخميني ( رحمه الله ) حول إدارة الحرمين الشريفين من قِبل مجلس يضم الدول الإسلامية ، بادرت السعودية إلى إعمار وتوسيع الحرمين الشريفين ، والى جانب ذلك قامت بطبع ونشر المصحف وإهدائه إلى الحجّاج من البلدان الإسلامية ؛ للإيحاء من خلال ذلك بأنّها السبّاقة في التبليغ للإسلام والقرآن ، ولتحول دون اهتمام الشعوب والبلدان الإسلامية بإيران الإسلام .

على أية حال ، إنّ الاهتمام بظاهر القرآن والابتعاد عن حقيقته ، من أعظم المشاكل التي ما فتئت الشعوب الإسلامية تتلقى الضربات التي لا يمكن تلافيها بسببها ، فمن الواضح أنّ المسلمين ما لم يتجاوزوا ظاهر القرآن إلى باطنه ، ولم ينتقلوا من القول إلى العمل لا تتحقق هداية القرآن بحقهم .

إنّ هذا الكتاب ليس بصدد البحث في أسباب ابتعاد المسلمين عن حقيقة القرآن والعترة بعد وفاة النبي الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) ، فما ورد في هذا الكتاب تجلّيات من حقيقة القرآن في منظار نهج البلاغة ، وعلى لسان القرآن الكريم نفسه ، فيعرف الباحث القرآن ويتعرف على عظمته من خلال منظار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما جرى التطرّق لبعض الشبهات التي تثار من قبل بعض المعاندين والرد عليها ، وفي الختام تمّ وعلى لسان القرآن الناطق أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بيان الأسباب والدوافع الشيطانية وراء إثارة مثل هذه الشبهات .

جدير بالذكر أنّ موضوعات هذا الكتاب هي في الحقيقة عدة محاضرات ألقاها

اسم الکتاب : تجلّي القرآن في نهج البلاغة المؤلف : مصباح اليزدي، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست