و أمّا منزلته فى العلم و حسن الخاطر فاشهر و قد نسب إليه اشياء لم
تثبت عندنا، و له كتاب إفعل لا تفعل رأيته عند أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه رحمه
اللّه كتاب كبير حسن و قد أدخل فيه بعض المتأخّرين أحاديث تدلّ فيه على فساد و
يذكر تباين أقاويل الصّحابة، و له كتاب الاحتجاج فى إمامة أمير المؤمنين عليه
السّلم و كتاب كلامه على الخوارج و كتاب مجالسته مع أبى حنيفة و المرجئة، و كانت
له مع أبى حنيفة حكايات كثيرة فمنها أنّه قال له يوما[1]
يأبا جعفر تقول بالرّجعة فقال نعم فقال له أقرضنى من كيسك هذا خمسمائة دينار فاذا
عدت أنا و أنت رددتها إليك فقال له فى الحال أريد ضمينا يضمن لى أنّك تعود إنسانا
فانّى أخاف أن تعود قردا فلا أتمكّن من استرجاع ما أخذت منّى، و تقدّم فى سهيل[2]
بن زياد.
محمد
بن على بن يحيى الأنصارى
المعروف
بابن أخى زوادة. تقدّم فى حريز[3] بن عبد اللّه.
(جش)
محمد
بن على بن يعقوب بن اسحق
بن
أبى قرّة ابو الفرج القنابى[4] الكاتب كان ثقة و سمع كثيرا و
كتب كثيرا و كان يورق لاصحابنا- و قضى[5] فى المجالس له كتب منها[6]
عمل يوم الجمعه كتاب عمل الشهور كتاب معجز رجال أبى المفضل كتاب التّهجد أخبرنى و
اجازنى بجميع كتبه محمّد بن محمّد بن النّعمان.
[6] (* 1) كذا فى الأصل بدون
لفظة( كتاب) و كذلك ايضا فى نسخة معتمدة من كتاب النجاشى التى يأتى شرحها فى
المفتاح إنشاء اللّه تعالى و ما ترى فى التنقيح و غيره من الكتب من اثبات لفظة(
كتاب) لعله مما زادوه بعدا و اللّه أعلم( ض ع)