ابن الحنفية و سمّوا الكيسانيّة و هم المختارية و كان لقبه كيسان، و
لقّب بكيسان [لصاحب] شرطة المكّنى أبا أبا عمروه [و كان] اسمه كيسان و أنّه سمى
كيسان بكيسان مولى على بن أبيطالب عليه السّلم و هو الذى حمله على الطلب بدم
الحسين عليه السّلم و دلّه على قتلته و كان صاحب سرّه و الغالب على أمره و كان لا
يبلغه عن رجل من أعداء الحسين عليه السّلم انه فى دار او موضع الّا قصده و هدم[1]
الدّار باسرها و قتل كل من فيها من ذى روح فكلّ دار بالكوفة خراب فهى ممّا هدمها و
أهل الكوفة يضربون بها المثل فاذا افتقر انسان قالوا دخل أبو عمروة بيته حتى قال
فيه الشاعر:
ابليس بما فيه خير من أبى
عمروة
يغويك و يطغيك و لا يعطيك كسرة
و
تقدّم فى محمّد[2] بن أبى زينب و عن (ى) فى عبيد[3]
بن عبد و عن (جش) فى عبد العزيز[4] بن يحيى و عن (كش) فى عبد
الرّحمن[5] بن أبى ليلى و فى عامر[6]
بن واثلة و سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى المغيرة[7]
بن سعيد.