responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 5

أصحابك أكلّمه فقال أبو عبد اللّه عليه السّلم لمؤمن الطّاق «كلّمه يا محمّد» فكلّمه به فقطعه سايلا و مجيبا فقال الشّارى لأبى عبد اللّه عليه السّلم ما ظننت أنّ فى أصحابك أحدا يحسن هكذا فقال أبو عبد اللّه عليه السّلم «إنّ فى أصحابى من هو أكثر من هذا» قال فاعجبت مؤمن الطّاق نفسه فقال يا سيّدى سررتك قال «و اللّه سررتنى و اللّه لقد قطعته و اللّه لقد حصرته و اللّه ما قلت من الحقّ حرفا واحدا» قال و كيف؟ قال «لأنّك تكلّم على القياس و القياس ليس من دينى»

* حدّثنى محمّد بن مسعود قال حدّثنى الحسين بن اشكيب قال حدّثنى الحسن بن الحسين عن يونس بن عبد الرّحمن عن أبى جعفر الأحول قال قال لى‌[1] إبن أبى العوجاء مرّة أليس من صنع شيعا و أحدثه حتى يعلم أنّه من- صنعته‌[2] فهو خالقه- قال‌[3] بلى قال فاجّلنى شهرا او شهرين ثمّ تعال حتّى اريك قال فحججت فدخلت على أبى عبد اللّه عليه السّلم فقال «أما أنّه قد هيّأ لك شاتين و هو جاء معه بعدّة من أصحابه ثمّ يخرج لك الشّاتين قد امتليا دودا يقول لك هذا الدّود يخدث من فعلى فقل له ان كان من صنعك و انت احدثته فميّز ذكوره من اناثه» فاخرج إلىّ الدّود فقلت له ميّز الذّكور من الاناث فقال هذه و اللّه ليست من ابرازك هذه الّتى حملتها الابل من الحجاز ثم قال و يقول لك اليس تزعم انه غنى فقل بلى فيقول أيكون الغنى عندك فى المعقول من فى وقت من الاوقات ليس عنده ذهب و لا فضّة فقل له نعم فانّه سيقول لك كيف يكون هذا غنيّا فقل له ان كان الغنا عندك ان يكون الغنى غنيّا من قبل ذهبه و فضّته و تجارته فهذا كلّه ممّا يتعامل الناس به فأى القياس أكثر و اولى بان يقال غنّى من احدث الغنى فاغنى به الناس قبل أن يكون شيئى و هو وحده او من أفاد مالا من هبة أو صدقة أو تجارة، قال فقلت له ذلك قال فقال و هذه و اللّه ليست من إبرازك هذه و اللّه مما تحملها الابل، و قيل إنّه دخل‌[4] على أبى حنيفة يوما فقال له أبو حنيفة بلغنى عنكم معشر الشيعة


[1] ( ه) فيه ذكر ابن أبى العوجا

[2] صنعه- خ ل

[3] قلت- ل ظ

[4] « ه» فيه ذكر أبى حنيفة

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست