responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 296

* قال [أبو عمرو] فلينظر النّاظر فيعجب من هذه الأخبار الّتى رواها القميون فى يونس و ليعلم أنها لا تصحّ فى العقل و ذلك أن‌[1] أحمد بن محمّد بن عيسى و على بن حديد قد- ذكر[2] الفضل‌[3] من رجوعهما فى الوقيعة فى يونس، و لعل هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه و من على مداراة لأصحابه فامّا يونس بن بهمن‌[4] فممّن‌[5] كان أخذ عن يونس بن عبد الرّحمن (فلا يعقل- ظ) ان يظهر له مثله فيحكيها عنه و العقل ينفى مثل هذا اذ ليس فى طباع النّاس اظهار مساويهم بالسنتهم على نفوسهم و أمّا حديث الحجّال‌[6] الذى يرويه أحمد بن محمّد فانّ أبا الحسن عليه السلم اجل خطرأ و اعظم قدرا من أن يسبّ أحدا صراحا، و كذلك آباؤه عليهم السلم من قبله و ولده صلوات اللّه عليهم من بعده لأنّ الرواية عنهم عليهم السلم بخلاف هذا اذ كانوا قد نهوا عن مثله و حثّوا على غيره ممّا فيها الرين للدّين و الدّنيا و روى عن على بن جعفر عن أبيه عن جدّه عن على بن الحسين عليهم السلم إنّه كان يقول لبنيه «جالسوا أهل الدّين و المعرفة فان لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس و اسلم فان أبيتم إلّا مجالسة النّاس فجالسوا أهل المروّات فإنّهم لا يرفثون فى مجالسهم فما حكاه هذا الرّجل‌[7] عن الامام عليه السلم فى باب الكتاب لا يليق به اذ كانوا عليهم السلم منزّهين عن البذا و الرّفث و الفّه [و تكلّم‌] على الاحاديث الأخر بما يشاكل هذا.

و تقدّم فى هشام‌[8] بن سالم و فى هشام بن الحكم اربع مرات‌[9] و فى هشام‌[10] بن إبرهيم العباسى و فى المغيرة[11] بن سعيد و فى محمّد[12] بن الفرات‌


[1] ( ه) فيه ذكر احمد بن محمد بن عيسى و على بن حديد و يونس بن بهمن

[2] ذكرهما- ل ظ

[3] بن شادان

[4] و قد ذكر مرتين

[5] فانه ممن الخ- خ ل

[6] و قد ذكر مرتين

[7] مرتين

[8] فيه ما يظهر منه اعتباره عند الامام عليه السلم و انه من العلماء و الأكابر الجليل- ع

[9] فى الكل اعتباره كثيرا الا فى الأخير- ع

[10] فيه ذمه كثيرا- ع

[11] فيه ما يظهر منه من نهاية اعتباره- ع

[12] فيه ما يظهر منه من اعتباره عند الامام عليه السلم- ع

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست