*
حمدويه قال حدّثنا الحسن بن موسى قال حدّثنى يزيد بن اسحق شغر و كان من ادفع الناس
لهذا الأمر قال خاصمنى مرّة أخى[3] محمّد و كان مستويّا قال
فقلت له لمّا طال الكلام بينى و بينه ان كان صاحبك بالمنزلة الّتى تقول فاساله ان
يدعو اللّه لى حتّى ارجع إلى قولكم قال قال محمّد فدخلت على الرّضا عليه السّلم
فقلت له جعلت فداك أنّ لى اخا و هو أسنّ منّى و هو يقول بحيوة أبيك و أنا كثيرا ما
اناظره فقال لى يوما من الايّام سل صاحبك ان كان بالمنزلة التى ذكرت
[1] و هو الصواب و المصنف رحمه
اللّه تعالى تبع ظاهر( كش) و هو سقيم و لا يخفى عليك بعد التامل التام فى( كش) و(
ق) أن أبا خالد القماط كنية لخالد بن يزيد و أن( جش) وقع نظره على هذه النسخة
السقيمة من اختيار الرحال المشهور بالكشى لانتخاب الشيخ الطوسى و اختاره اياه من
كتاب الكشى لابى عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز رحمهما اللّه تعالى و الظاهر ان
السقوط اى سقوط لفظة خالد من قلم الشيخ قدس سره و امثاله فى قلمه الشريف كثيرة غير
عزيز تكاد لا تعد و لا تحصى و ليس بمستور مع ادنى التتبع و الدليل على ذلك اثبات
الحق و الحمد للّه تعالى فى( ق) بلا سقوط شيئى و ذكر قدس سره يزيد فى( كش) منفردا
عن اضافته إلى احد او إلى شيئى رهو غير متعارف فى الاكثر فدل على سقوط شيئى من
قلمه الشريف فى( كش) و الظاهر ان الساقط من الاول و هو المتعارف عند الكتابة و هو
خالد و حينئذ وافق ما فى( ق) فتأمل و اذعن بالأحق به و الحمد للّه- ع