و كان آخر[1] أصحاب رسول اللّه صلى اللّه
عليه و آله و سلّم فنجى و أمّا أبو خالد الكابلى فهرب إلى مكّة و أخفى نفسه فنجى و
أمّا عامر بن واثلة فكانت له يد عند عبد الملك بن مروان فنهى عنه و أمّا جابر بن
عبد اللّه الأنصارى فكان رجلا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
فلم يتعرّض له و كان شيخا قد أسنّ و أمّا أبو حمزة الثمالى و فرات بن احنف- فبقوا[2][3]
الى ايّام أبى عبد اللّه عليه السّلم و بقى[4]
أبو حمزة إلى أيام أبى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلم و تقدّم فى سعيد[5]
بن المسيّب و فى الحواريين[6].
[3] تقدم فى عامر بن واثلة و فى
جابر بن عبد اللّه الأنصارى ان المذكورين آخر الاصحاب فلابد من التضاد و قد يحتمل
الكلام فى عامر بن واثلة على ما يرفعه عن مقام التضاد كما أشرنا اليه فى ترجمته
لكن بقى التضاد بين جابر و بين سعيد هنا و لا يخفى- ع
[4] فيه تصريح ببقاء أبى حمزة
الثمالى إلى ايام ابى الحسن موسى عليه السلم مع ما تقدم فى ترجمته ثابت بن دينار و
زرارة فلا يكون للخلاف الذى ذكره الشيخ رحمه اللّه تعالى فى ترجمته فى( م) عليه
السلم أصل أصلا كما لا يخفى- ع
[5] فيه انه لم يكن فى زمن على بن
الحسين عليهما السلم فى اول أمره الا خمسة أنفس يعرفونه حق معرفته منهم يحيى هذا-
ع ص 120 ج 3
[6] فيه انه من حوارى على بن
الحسين عليهما السلم- ع ص 249 ج 2
[8] (*) كذا فى الأصل و هذا هو
الاصح و ان اختلفوا فى ضبطه بين الخزاز بالمعجمات و الجزار بالجيم و الزاى و
المهملة اخيرا و التوضيح فى المفتاح إنشاء اللّه تعالى انظر ص 195 ج 4( ض ع)