المعروف
بابن برينه كان يذكر أنّ أمّه امّ كلثوم بنت أبى جعفر محمّد بن عثمان العمروى سمع
حديثا كثيرا و كان يتعاطى الكلام و يحضر مجلس أبى الحسن بن الشيبة العلوى الزّيدى
المذهب فعمل له كتابا و ذكر ان الأئمة ثلثة عشر مع زيد بن على بن الحسين عليهما
السلم و احتجّ بحديث فى كتاب سليم بن قيس الهلالى ان الأئمة اثنى عشر من ولد أمير
المؤمنين عليه السّلم له كتاب فى الامامة و كتاب فى أخبار أبى عمرو[3]
و أبى جعفر العمرويين و رأيت أبا العباس إبن نوح قد عوّل عليه فى الحكاية فى كتابه
أخبار الوكلاء و كان هذا الرّجل كثير الزّيارات و آخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير
سنة اربعمائة بمشهد أمير المؤمنين عليه السّلم.
[4] فيه انه قتل بصفين بعد أخوته
كانوا يأخذون لواء على واحد بعد واحد حتى قتلوا( ر ض)- ص 190 ج 3
[5] (*) ص 277 ج 2 فيه انه كتب
على بن مهزيار إلى خيران فى جواب كتابه« اقبل منهم اذا اهدى اليك من دراهم او
غيرها فان رسول اللّه( ص) لم يرد هدية على يهودى و لا نصرانى»( ض ع)