* محمّد بن الحسن قال حدّثنا أبو على قال حدّثنا محمّد بن الصبّاح
قال حدثنا اسمعيل بن عامر عن أبان عن حبيب الخثعمى عن[1]
ابن أبى يعفور قال كنت عند الصادق عليه السّلم اذ دخل موسى عليه السّلم فجلس فقال
أبو عبد اللّه عليه السلم «يا ابن يعفور هذا خير ولدى و احبّهم إلىّ غير ان اللّه
عز و جل يضلّ قوما من شيعتنا و اعلم انهم قوم لا خلاق لهم فى الآخرة و لا يكلمهم
اللّه يوم القيمة و لا يزكّيهم و لهم عذاب اليم» قلت جعلت فداك قد ازغت قلبى عن
هؤلآء قال «يضلّ به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت و ينكرون
الأئمة من بعده و يدعون الشيعة إلى ضلالتهم و فى ذلك ابطال حقوقنا و هدم دين اللّه
يا ابن بى يعفور فاللّه و رسوله منهم برى و نحن منهم برآء»
* و
بهذا الاسناد قال حدّثنى أيوب بن نوح عن سعيد العطّار عن حمزة الزيات قال سمعت[2]
حمران بن اعين يقول قلت لأبى جعفر عليهما السلم ا من شيعتكم انا قال «اى و اللّه
فى الدنيا و الآخرة ما احد[3] شيعتنا الّا و هو مكتوب
عندنا اسمه و اسم أبيه الا من يتولى منهم عنّا» قال قلت جعلت فداك او من شيعتكم من
يتولّى عنكم بعد المعرفة فقال «يا حمران نعم و انت لا تدركهم» قال حمزة فتناظرنا
فى هذا الحديث قال فكتبنا به إلى الرّضا عليه السلم نسأله عمّن استثنا به أبو جعفر
عليهما السلم فكتب «هم الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السلم». و تقدمت