السّراج‌[1][2] و آخر[3] كان معه كان موسى عليه السلم فى الحبس فاتّخذا بذلك دورا و عقدا العقود- و اشتريا[4] الغلات فلمّا مات موسى عليه السلم و انتهى الخبر اليهما انكرا موته و اذاعا فى الشيعة انه لا يموت لأنه هو القايم فاعتمدت عليه طايفة من الشيعة و انتشر قولها فى الناس حتى كانا عند موتهما اوصيا بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى عليه السلم و استبان للشيعة انهما قالا ذلك حرصا على المال‌

* محمّد بن الحسن البريانى قال حدّثنى أبو على‌[5] قال حدّثنى محمّد بن رجا الحنّاط عن محمّد بن على الرضا عليهما السلم انّه قال «الواقفة هم حمير الشيعة ثم تلا هذه الآية إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا»

* محمّد بن الحسن البريانى قال حدّثنى أبو على قال حكى‌[6] منصور[7] عن الصادق محمّد بن على الرضا عليهم السّلم ان الزيدية و الواقفة و النصاب عنده بمنزلة واحدة

* محمّد بن الحسن قال حدّثنى الفارسى يعنى أبا على عن يعقوب بن يزيد عن إبن أبى عمير عمن حدّثه قال سألت محمّد بن على الرّضا عليهم السلم عن هذه الآية- وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ قال «نزلت فى النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب»

* محمّد بن الحسن قال حدّثنى أبو على قال حدّثنى‌[8] ابرهيم بن عقبة

[1] حنان بن سدير- ل ظ

[2] بل الصواب ان يكون الوكيل حنان بن سدير و الظاهر ان السراج ما وصل حيوته إلى هذا الحين و ايضا فانه كان كيسانيا قايلا بامامة محمد بن الحنفية و بانه ما مات و مثله فى هذه الامة مثل عيسى بن مريم على نبينا و عليهما السلم و تقدم و ما رجع عن اعتقاده ذلك فكيف اعتقد الائمة و امامتهم حتى صار وكيلا لموسى عليه السلم فلعل الكاتب و كأنه الشيخ قدس سره المنتخب لهذا كتاب اختيار الرجال من الكشى على العجلة الدينية قرأ صورة حنان بالنون على التصحيف حيان بالياء المنقطة من تحت نقطتين فحمل عليه من عنده السراج فان حيان هو السراج فتأمل حق التأمل و اذعن بما سمعت فانه الحرى به و الحمد للّه وحده- ع

[3] لعله منصور بن يونس بزرج على ما يظهر من ترجمته فانظر و تأمل و اذعن و أحمد اللّه تعالى و يحتمل لعلى بن أبى حمزة البطاينى و لعثمان بن عيسى الرواسى و لزياد بن مروان القندى- ع

[4] و اشتروا- خ ل

[5] ( ه) فيه ذكر رجا الحناط

[6] « ه» فيه ذكر منصور بن العباس

[7] بن العباس الخ- ظ

[8] [ ه‌] فيه ذكر ابرهيم بن عقبة