أبوه يقول لو ترك القضاء لنوح اىّ رجل كان ثقة. و تقدّم فى جميل[1]
أخيه.
ق-
نوح بن درّاج النّخعى مولاهم الكوفى القاضى، و تقدّم عن (جش) فى جميل[2]
أخيه و فى أيّوب[3] ابنه و سيذكر إنشاء اللّه
تعالى فى الفايدة السادسة[4] من الخاتمة.
(كش)
نوح
بن شعيب،
هايذكر
بعنوان نوح بن صالح.
د-
نوح بن شعيب البغدادى[5] ذكر الفضل بن شادان أنّه كان
فقيها عالما صالحا مرضيّا و قيل انّه نوح بن صالح.
(كش)
نوح
بن صالح البغدادى
*
سأل[6] أبو عبد اللّه الشادانى أبا
محمّد الفضل بن شادان إنّا ربما صلّينا مع هؤلآء صلوة المغرب فلا نحبّ ان ندخل
البيت عند خروجنا من المسجد فيتوهموا علينا انّ- خولنا المنزل ليس إلّا لا عادة
الصّلوة الّتى صلّيناها معهم فنتدافع بصلوة المغرب إلى صلوة العتمة فقال لا تفعلوا،
هذا من ضيق صدوركم ما عليكم لو صلّيتم معهم فتكبّروا فى مرّة واحدة ثلثا أو خمس
تكبيرات و تقرأو فى كل ركعة [الحمد] و سورة اىّ سورة شئتم بعد أن [تتموها] عند ما
يتمّ امامهم و[7] تقول فى الركوع سبحان ربّى
العظيم و بحمده بقدر ما يتاتّى لكم معهم فى السّجود مثل ذلك و تسلّموا معهم فصلّوا
السّنة بعدها أربع ركعات فقال يابا محمّد[8]
افليس يجوز اذا فعلت ما ذكرت قال نعم قال فهل سمعت أحدا من أصحابنا يفعل هذه
الفعلة قال نعم كنت بالعراق و كان صدرى يضيق عن الصّلوة كضيق صدوركم فشكوت ذلك إلى
فقيه هناك يقال له نوح بن شعيب فامرنى بمثل الّذى أمرتكم به فقلت هل يقول هذا