*
حدّثنا حمدويه بن نصير قال حدثنا محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن رجل عن أبى
عبد اللّه عليه السّلم قال بعث على بن أبى طالب[1]
الى بشر بن عطارد التّميمى فى كلام بلغه عنه فمر به رسول على عليه السّلم إلى بنى
اسد فقام اليه نعيم بن دجاجة الأسدى فافلته فبعث اليه نعيم على عليه السلم فاتوا
به فامر به ان يضرب فقال له نعيم أما و اللّه أن المقام معك لذلّ و انّ فراقك لكفر
قال فلمّا سمع ذلك على عليه السلم قال له «قد عفوت عنك إنّ اللّه تعالى يقول
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ، أما قولك
إنّ المقام معك لذلّ فسيّئه اكتسبتها و امّا قولك إنّ فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها
فهذه بهذه»
[3] فيه ما يظهر منه روايته عن
الصادق عليه السلم- ع ص 131 ج 3
[4] * نعيم القابوسى عده المفيد
رحمه اللّه فى فضل من روى النص على الرضا عليه السلم انه من خاصة موسى عليه السلم
و ثقاته من أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته- ع
[5] (+) نقيع بن الحرث أبى داود
السبيعى الهمدانى قال ابن الغضايرى روى عن أبى برزة نضلة بن عبد اللّه الأسلمى و
روى عن أبى جعفر عليهما السلم و فى حديثه مناكير و الذى ارى الوقف فى حديثه و يجوز
أن يخرج شاهدا- ع