responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 136

فعمّار قال «قد كان جاض جيضة»[1] ثم رجع» ثم قال «ان اردت الذى لم يشكّ و لم يدخله شيئى فالمقداد فامّا سلمان فانه عرض فى قلبه ان عند أمير المؤمنين عليه السّلم اسم اللّه الاعظم لو تكلّم به لاخذتهم الارض و هو هكذا فلبّب و وجعت عنقه حتى تركت كالسلعة فمرّ به أمير المؤمنين عليه السّلم فقال له «يابا عبد اللّه هذا من ذاك بايع» فبايع و أمّا أبو ذر فامره أمير المؤمنين عليه السّلم بالسّكوت و لم يأخذه فى اللّه لومة لائم فابى الّا[2] ان يتكلّم فمرّ به عثمان فامر به، ثم اناب الناس بعد و كان أوّل من أناب‌[3] أبو سنان‌[4] الأنصارى و أبو عمروة و شتيرة و كان سبعة و لم يكن يعرف حق أمير المؤمنين عليه السّلم إلّا هؤلاء السّبعة و تقدّم فى سليم‌[5] بن قيس و فى داود[6] الرّقّى مرّتين و فى الحواريّين‌[7] و فى جندب‌[8] بن جنادة


[1] يظهر من قوله عليه السلم« جاض جيضة» ان رجوعه كان قريبا من جيضته فانه من المصلين على فاطمة عليهما السلم كما تقدم فى جندب بن جنادة و ماتت صلوات اللّه عليها بعد موت النبى صلى اللّه عليه و آله و سلّم بقليل حتى قيل بأربعين يوما كما هو المذكور فى محله فى الفايدة الاولى من الخاتمة- ع

[2] أن لا يتكلم- خ ل

[3] ( ه) فيه ذكر أبى سنان( ساسان- ل ظ حصين بن المنذر) و ثعلبة بن عمرو أبى عمره و شتيره و حق معرفة على عليه السلم

[4] أبو ساسان- ل ظ

[5] فيه ان سليما ذاك سمع من المقداد- ع ص 156 ج 3

[6] (*) ص 289 ج 2 فيه أنه قال أبو عبد اللّه عليه السلم فى داود« انزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمة اللّه عليه»( ض خ)

[7] (* 1) ص 249 ج 2 فيه أنه من حوارى محمد بن عبد اللّه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه( ض ع)

[8] (* 2) كلها مرت فى ج 2 و نشير إلى مواضعها اجمالا:

1- ص 59« كان الناس أهل ردة بعد النبى( ص) الا ثلثة» ... المقداد بن الأسود الخ

2- ص 59« ضاقت الارض بسبعة بهم يرزقون و بهم ينصرون ... منهم سلمان الفارسى و المقداد» الخ

3- ص 60« هلك الناس اجمعون ... الا ثلثة»

4- ص 60« لما مروا بامير المؤمنين و فى رقبته حبل إلى رزيق ... قال مقداد لو شاء لدعى الخ

5- ص 61« ارتد الناس الا ثلثة أبو ذر و سلمان و المقداد ...»

6- ص 61« لما قال على( ع) فاغدوا على محلقين فحلق ... و حلق مقداد»

7- ص 61 فيه امر امير المؤمنين بالحلق و حلق مقداد ايضا

8- ص 61 فيه ذكر وصيفة التى قالت انا مقدودة لمقداد

9- ص 62 حديث رسول اللّه( ص) ان اللّه امرنى بحب اربعة على بن أبيطالب و المقداد الخ( ض ع)

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست