عن سلمان الكنانى قال قال لى أبو جعفر عليهما السلم «هل تدرى ما مثل
المغيرة» قال قلت لا قال «مثله مثل بلعم» قلت و من بلعم قال «الذى قال اللّه عز و
جلّ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ
مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ»
*
حدّثنى محمّد بن مسعود قال حدّثنا ابن المغيرة قال حدّثنا الفضل بن شادان عن ابن
أبى عمير عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال يعنى أبا عبد اللّه عليه السلم «إنّ
أهل الكوفة قد نزل فيهم- كذاب[1] المغيرة فانّه يكذب على أبى»
يعنى أبا جعفر عليهما السلم قال «حدّثنى أنّ نسآء آل محمّد (ع) اذا حضن قضين
الصلوة و كذب و اللّه عليه لعنة اللّه ما كان من ذلك شيئى و لا حدّثه[2]
و امّا أبو الخطّاب فكذب علىّ و قال انّى أمرته أن لا يصلّى هو و أصحابه المغرب
حتّى يروا كواكب كذا[3] فقال له القندانى و اللّه إنّ
لذلك لكوكب ما أعرفه.
*
(و- ظ) قال كتب إلىّ محمّد بن أحمد ابن شادان[4]
قال حدّثنى الفضل قال حدّثنى أبى عن على بن إسحق القمى عن يونس بن عبد الرّحمن عن
محمّد بن الصبّاح عن أبى عبد اللّه عليه السّلم قال «لا يدخل المغيرة[5]
و أبو الخطّاب الجنّة الّا بعد ركضان فى النّار، و تقدّم فى محمّد[6]
بن بشير و فى محمّد[7] بن أبى زينب أوبع مرّات و فى
جابر[8] بن يزيد الجعفى.
[4] هذا شادان لقب أحمد كما هو
لقب اخيه الخليل والد الفضل فلذا لابد من اثبات الهمزة و ادخالها عليه كما لا
يخفى، و لذا يقال لمحمد ولده أبو عبد اللّه الشادانى و للفضل بن الخليل ابن شادان
فتأمل- ع