responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 111

إنشاء اللّه تعالى عن (ست) فى المعلى بن عثمان.

جش- معلى بن خنيس ابو عبد اللّه مولى الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلم و من قبل كان مولى بنى أسد كوفى بزّاز ضعيف جدّا لا يعوّل عليه، له كتاب يرويه جماعة قال سعد هو من غنى و ابن اخيه عبد الحميد بن أبى الدّيلم، أخبرنا أبو عبد اللّه ابن شادان قال حدّثنا على بن حاتم قال حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر عن أبيه عن أيوب (بن- كذا) عن صفوان بن يحيى عن ابى عثمن معلىّ بن زيد- الأحمر[1] عن معلى بن خنيس بكتابه و تقدّم فى محمّد[2] الحدّاد و فى روح‌[3] بن عبد الرحيم‌[4]


[1] الأحول- ظ

[2] (*) فيه ان محمدا ذاك صاحب المعلى هذا( ض ع)

[3] (* 1) ص 20 ج 3 فيه ان روحا ذاك شريك المعلى هذا( ض ع)

[4] * نقل عن السيد السند الجليل أحمد بن طاوس رحمه اللّه انه قال ان المعلى من أهل الجنة و قال الشيخ قدس سره فى كتاب الغيبة بغير اسناد انه كان من قوام أبى عبد اللّه عليه السلم و كان محمودا عنده و مضى على منهاجه و روى فى هذا الكتاب عن أبى بصير عنه عليه السلم أنه لما قتل داود بن على المعلى بن خنيس و صلبه عظم ذلك على أبى عبد اللّه عليه السلم و اشتد عليه و قال له« يا داود بن على بم قتلت مولاى و قيمى فى مالى و على عيالى و اللّه انه لأوجه عند اللّه منك» و فى خبر آخر أنه عليه السلم قال« اما و اللّه لقد دخل الجنة» و فى كتاب الروضة من الكافى هكذا: على بن ابرهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن الوليد بن صبيح عن أبى عبد اللّه عليه السلم انه قال دخلت عليه يوما فالقى إلى ثوبا و قال« يا وليد ردها على مطاويها» فقمت بين يديه فقال عليه السلم« رحم اللّه المعلى بن خنيس» فظننت انه شبه قيامى بين يديه بقيام المعلى بين يديه ثم قال« اف للدنيا أف للدنيا انما الدنيا دار بلاء يسلط اللّه فيها عدوه على وليه و ان بعدها دار ليست هكذا» فقلت جعلت فداك و اين تلك الدار فقال« ههنا» و اشار بيده إلى الأرض

و بهذا الاسناد قال جاء رجل إلى ابى عبد اللّه عليه السلم يدعى على المعلى بن خنيس دينا عليه و قال ذهب بحقى فقال ابو عبد اللّه عليه السلم« ذهب بحقك الذى قتله» ثم قال للوليد قم إلى الرجل فاقضه حقه فانى اريدان يبرد عليه جلده و ان كان باردا و نقل الشيخ قدس سره فى كتاب الديون من( يب) ايضا عن محمد بن يعقوب عن على بن ابرهيم عن ابيه عن حنان بن سدير عن ابى جعفر عليهما السلم قال« كل ذنب يكفره القتل فى سبيل اللّه عز و جل الا الدين لا كفارة له الا اداءه او يقضى صاحبه او يعفو الذى له الحق» انتهى، و لا يخفى بعد النظر فى هذه الأحاديث الصحيحه و الموثقة و الحسنة المذكورة فى المعلى و غيره الدالة على انه من اهل الجنة البتة و له محاسن و جلايل كما ترى و ان القتل يكفر كل ذنب ان المعلى هذا معتبر حديثه و لا اقل من ان يكون حديثه من الحسان- ع

اسم الکتاب : مجمع الرجال المؤلف : القهپائي، عنايةالله    الجزء : 6  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست