قال فلمّا كان من الغد غد السّراقى فاخذه فقتله فجعل يصيح يا عباد اللّه تامرونى ان اقتل لهم اللّه- و[1] يقتلونى‌

* أبو على أحمد بن على الشلولى المعروف بشقران قال حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه القمى عن محمّد بن او رمه عن يعقوب بن يزيد عن سيف بن عميرة عن المفضل بن عمر الجعفى قال دخلت على أبى عبد اللّه عليه السّلم يوم صلب فيه المعلىّ فقلت له يابن رسول اللّه الأترى هذا الخطب الجليل الذى نزل بالشّيعة فى هذا اليوم قال «و ما هو» قلت معلىّ بن خنيس قال «رحم اللّه معلىّ قد كنت اتوقّع ذلك لأنّه اذاع سرّنا و ليس النّاصب لنا حربا باعظم موقبة علينا من المذيع سرّنا فمن اذاع سرّنا الى غير أهله لم يفارق الدّنيا حتّى يعضّه السّلاح او يموت بخبل»

* وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدّثنى محمّد بن عبد اللّه بن مهران قال حدّثنى محمّد بن على الصيرفى عن الحسن عن الحسين ابن ابى العلا عن أبى العلا و أبى المغرا[2] عن أبى بصير[3] قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلم يقول و جرى ذكر المعلىّ بن خنيس فقال «يا أبا محمّد اكتم علىّ ما اقول لك فى المعلىّ» قلت افعل فقال «اما انّه ما كان ينال درجتنا الّا بما ينال منه داود بن على» قلت و ما الذى يصيبه من داود بن على قال «يدعو به فيامر به فيضرب عنقه و يصلبه» قلت انا للّه و انا اليه راجعون قال «ذاك قابل» قال فلمّا قابل ولىّ المدينة فقصد قصد المعلىّ فدعاه و سأله عن شيعة أبى عبد اللّه عليه السلم و ان يكتبهم له فقال ما اعرف‌

[1] ثم- خ ل

[2] ( ه) فيه ذكر محمد بن عبد الله الأسدى أبى بصير و داود بن على

[3] الظاهر أن هذا أبا بصير هو عبد اللّه بن محمد الأسدى و أنه المكنى بابى محمد ايضا و يبعد احتماله ليحيى بن أبى القسم أبى بصير و ان كان هو ايضا مكنى بابى بصير لما يظهر من( ست) فان الشيخ قدس سره ذكر فى ترجمته على ما سيجيئى ان له كتابا يرويه عنه على بن أبى حمزة البطاينى و الحسين بن أبى العلا و هذا الحسين هو المذكور هنا و ما وصل روايته اليه و لا نقل عنه بل روى عن أبيه و غيره عن أبى بصير فمرتبة الأسدى اعلى و ارفع من ان يصل اليه الحسين بنفسه بلا واسطة بل الحسين بواسطة أبيه و غيره يصل اليه فالظاهر و ازيد منه أنه الأسدى عبد اللّه بن محمد لا يحيى بن أبى القسم فتأمل حق التأمل و اذعن بالأحق- ع