أبو
عمرو الكشى تقدّم كثيرا (و سيذكر كذلك) و من جملتها فى عكرمة[1]
مولى ابن عباس.
لم-
محمد بن عمر بن عبد العزيز يكنّى أبا عمرو الكشى صاحب كتاب الرجال من غلمان
العيّاشى، ثقة بصير بالرّجال و الأخبار مستقيم المذهب. و تقدّم فى محمّد[2]
بن الحسن البريانى و فى عثمان[3] بن حامد و فى طاهر[4]
بن عيسى الورّاق و فى الحسين[5] بن الحسن بن بندار. و سيذكر
إنشاء اللّه تعالى فى محمّد[6] بن نصير.
ست-
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشى يكنّى ابا عمرو ثقة بصير بالأخبار و بالرّجال، له
كتاب الرّجال، أخبرنا به جماعة عن أبى محمّد هرون بن موسى التلعكبرى عن محمّد بن
عمر بن عبد العزيز أبى عمرو الكشى، و تقدّم فى حيدر[7]
بن محمّد بن نعيم.
جش-
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشى أبو عمرو، كان ثقة عينا و روى عن الضّعفاء كثيرا[8][9]
و صحب العيّاشى و اخذ عنه و تخرّج عليه[10]
و فى داره
[1] فى الكل يظهر نهاية معرفته
بحال الرجال و انه من ائمة هذا العلم و من المعتبرين قوله فيه و ما فى عكرمة يدل
على تبريه عن المخالفين للامامية- ع
[7] فيه أن حيدرا ذاك روى عن
الكشى عن العياشى جميع مصنفاته- ع ص( 253) ج 2
[8] روايته عن الضعفاء لا يضر فيه
بعد التأمل فى ترجمته فانه يظهر منها حرصه على الأخذ لنفع الأخذ و لو من الضعيف
كما لا يخفى- ع
[9] (*) تقدم فى ترجمة شعيب
العقرقوفى رواية أن الكاظم عليه السلام اخبر رجلا باجله و اجل اخيه ثم طعن فيها و
ظاهره انه عفى عنه قد استغرب علم الامام( ع) بالأجل لأنه من الغيب و الامام لا
يعلم الغيب فاحفظ ذلك ينفعك فيما يطعن به الكشى و غيره على الروات بالغلو- انتهى-
[10] اى تعرّف بصحبته له و قراءته
عليه او حصل العلم له بمعاونته اياه عليه لأنه انفق ساير تركة أبيه و كانت ثلثمائة
الف دينار على العلم و الحديث و بيته كانت محلا لاهل العلم- ح ح رضى اللّه عنه.