responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهدى موعود عجل الله تعالى فرجه الشريف المؤلف : ناشناخته    الجزء : 1  صفحة : 37

ترجمه اين‌جا نقل مى‌كنم تا دانشمندان عالى مقام در آن تأمل:

نقد و تحقيق‌

ان الذين يقولون بوجوب اللطف على الله تعالى، و بوجبون نصب الامام عليه عزوجل يشكل عليهم الامر فى المقام، اذ غيبه المهدى (عج) تدل على ان الله لم يفعل ما هو الواجب عليه!

قال المحقق الطوسى (قده) فى التجريد: و وجوده لطف و تصرفه لطف اخر، و عدمه منا. و او ضحه العلامه الحلى (رض) فى الشرح بقوله: آن وجود الامام بنفسه لطف لوجوه: (احدها) انه يحفظ الشرايع و يحرسها عن الزياده و النقصان.

(ثانيها) آن اعتقاد المكلفين بوجود الامام و تجويز انقياد حكمه عليهم فى كل وقت سبب لردعهم عن الفساد، و لقربهم الى الصلاح و هذا معلوم بالضروره.

اسم الکتاب : مهدى موعود عجل الله تعالى فرجه الشريف المؤلف : ناشناخته    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست