واعلم
ان امر المحقق المنصف بالنسبة الى هذه الروايات التي ادعى بعض علماء اهل السنة[1]
الاجماع على صحة صدورها (اي كون خلفائه (ص) اثنى عشر) دائر بين قبول مذهب الشيعة و
بين تكذيب النبي (ص) الاول يؤذي الى الخلود في الجنة والثاني الى الخلود في النار.
تنبيه:
واعلم ان الباب 42 الى الباب 48 و هو آخر هذا الجزء (36) سبعة ابواب و جميع
رواياتها مثل روايات هذا الباب في دلالة اكثرها على ان الائمة بعد رسول الله (ص)
اثنا عشر فتكون موجبة لليقين بصحة المذهب والحمد لله.
ج 37: في اثبات امامة الائمة (عليهم السلام)
الباب
النادر 49: في ذكر المذاهب التي خالفت الفرقة المحقة ... (37: 1)
هذه
الفرق فاقدة للحجة على اثباتها. على انها على قسمين: قسم انقرض منذ قرون لقلة
افرادها فانقراضها برهان قاطع على بطلانها، لان المذهب الحق لا ينقرض و إلّا لا
تتم الحجة على العباد كمار اشار اليه الشيخ المفيد (رحمه الله) (37: 9) و قسم لم
ينقرض لحد الآن كالاسماعيلية والزيدية، فيظهر بطلانه بما تواتر عن سيدنا رسول الله
(ص) من كون خلفائه اثنى عشر و قد سبق.
تحذير:
أن جماعة من المعاندين اكثروا فرق الشيعة في اذهانهم و كتبهم