responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 94

ولابد للمحققين من مراجعته.

واعلم ان امر المحقق المنصف بالنسبة الى هذه الروايات التي ادعى بعض علماء اهل السنة[1] الاجماع على صحة صدورها (اي كون خلفائه (ص) اثنى عشر) دائر بين قبول مذهب الشيعة و بين تكذيب النبي (ص) الاول يؤذي الى الخلود في الجنة والثاني الى الخلود في النار.

تنبيه: واعلم ان الباب 42 الى الباب 48 و هو آخر هذا الجزء (36) سبعة ابواب و جميع رواياتها مثل روايات هذا الباب في دلالة اكثرها على ان الائمة بعد رسول الله (ص) اثنا عشر فتكون موجبة لليقين بصحة المذهب والحمد لله.

ج 37: في اثبات امامة الائمة (عليهم السلام)

الباب النادر 49: في ذكر المذاهب التي خالفت الفرقة المحقة ... (37: 1)

هذه الفرق فاقدة للحجة على اثباتها. على انها على قسمين: قسم انقرض منذ قرون لقلة افرادها فانقراضها برهان قاطع على بطلانها، لان المذهب الحق لا ينقرض و إلّا لا تتم الحجة على العباد كمار اشار اليه الشيخ المفيد (رحمه الله) (37: 9) و قسم لم ينقرض لحد الآن كالاسماعيلية والزيدية، فيظهر بطلانه بما تواتر عن سيدنا رسول الله (ص) من كون خلفائه اثنى عشر و قد سبق.

تحذير: أن جماعة من المعاندين اكثروا فرق الشيعة في اذهانهم و كتبهم‌


[1] - و هو ابن حجر في صواعقه.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست