علي و فاطمة (عليهماالسلام)
بمجاعة ابنيهما الصغيرين الى ثلاثة ايام و كيف رضيا بانفاقهما نفقتهما على الفقير
و اليتيم و الاسير و لم يمنعاهما عنه؟
اجاب
المؤلّف باستحباب مثل هذا الايثار في صدر الاسلام ثم نسخه قوله تعالى:
وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ
الْبَسْطِ ... و غيره.
و
أمّا الباب 7 الى الباب 24 و هو آخر الجزء 35 فكلها تتضمن روايات نزول آيات في حق
اميرالمؤمنين، والروايات المعتبرة سنداً فيها قليل جداً، كالمذكورة برقم 8 ص 292
الباب 9 و برقم 2 ص 375 الباب 17، ولكن روايات اهل السنة ربما تعد قرينة على صحتها
اذ لا داعي لهم لوضع الفضائل في حقه (ع) و اذا كان مدلول الروايات انطباق الآيات
عليه من باب التطبيق فالامر اسهل، و قد تقدم توضيح ذلك كما انه تقدم بعض هذه
الابواب في كتاب النبوة[1].
ج 36: بقية الآيات الواردة فيه و بيان النصوص على الائمة (عليهم
السلام)
الباب
25 الى الباب 39 في هذه الابواب روايات كثيرة (من ص 1 الى ص 192) تدل على نزول
آيات في حقه (ع) من باب الجري والتطبيق أو من باب الحصر المفهومي والمعتبرة سنداً
فيها قليلة جداً، والكلام في هذه الابواب هو الكلام في الابواب السابقة من ابواب
الآيات النازلة فيه (ع).