responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 84

قبضه الله، ثم نقله الى (في) صلب شيث، فلم يزل ذلك الماء ينتقل من ظهر الى ظهر، حتى صار في عبدالمطلب ثم شقه الله عزوجل نصفين فصار نصفه في ابي. و نصفه في ابي طالب.

اقول: تقسيم الماء الى النصفين لا باس به، لكن انتقال الماء من ظهر الى ظهر عند موت الاول كما يظهر من الرواية امر غريب، فالالتزام به محتاج الى ادلة شرعية موجبة للاطمئنان بصحته. والله العالم.

ثم ان ما دل على وقوع ولادته الشريفة في بيت الله (الكعبة) و ان كان غير معتبر سنداً لكنها مشهورة أو مسلمة عند الشيعة.

الباب 2: اسماءه و عللها (35: 45)

فيه روايات من طريق الخاصة والعامة و اسانيدها غير معتبرة، نعم المذكورة برقم 6 لها اربعة اسانيد فيمكن الاعتماد عليها.

كلمة في تحريف القرآن‌

نقل المؤلّف عن الكافي عشرة روايات تعرضت لعشرة آيات فيها اسم علي أو كلمة آل محمد (ص) و نحو ذلك و كذا هناك روايات اخر على ذلك كما في (35: 57 و 58 و 59).

أقول: كل قرآن منزل من عند الله تعالى ولكن ليس كل منزل بقرآن ضرورة شهادة الاحاديث بان الله نزل على رسوله (ص) اشياء ليس من القرآن، فبين القرآن والمنزل عموم و خصوص مطلقاً، و هذا فليكن عند جميع المسلمين مسلما، فالروايات الدالة على انزال كلمات في ضمن آيات لا تدل‌

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست