responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 76

رغماً لأنفي!!

والواقع ان تاريخ علي (ع) احزن كثيراً من شيعته غالبا و سلب عنهم النشاط و راحة البال فنحن محكومون و مظلومون قبل الولادة، كل ذلك نحتسبه لله و نجعله دينا في ذمة رسول الله و نطالبه يوم لا ينفع مال و لا بنون ... نعم لسنا من ذوي قلوب لكننا نظن حزن قلبنا بمصائب علي من سلامة القلب عند الله و جريان دموعنا لوليه مطهّرة لذنوبنا ان شاء الله. و لا اقرأني الله هذه المطالب بعد هذا.

ج 34: ما يتعلق بالفتن و سائر ما وقع في امارته (ع)

الباب 31: سائر ما جرى من الفتن من غارات اصحاب معاوية على اعماله (ع) و تثاقل اصحابه عن نصره ... (34: 1)

فيه 75 رواية والله يعلم بصحيحها من سقيمها. والكلام فيه هو الكلام في الباب السابق، لكن اكثرها من نهج البلاغة.

نعم ينبغي ذكر بحث مهم، و هو ان حكومة علي (ع) في اخرياتها ضعفت و تولى عنها كثير من الناس و لم يحضروا الحرب معاوية ثانيا، رغم اصرار مستمر من شخص اميرالمؤمنين عليها بجملات مختلفة و ربما بكلمات حادة جارحة، بل لم يقبل الكوفيون و من يسكنها من سائر البلاد مقاومة الاشرار و لم يدافعوا عن غارات عساكر شامية من مختلف ارجاء الوطن الاسلامي، بل بعد سقوط مصر بيد عمرو بن العاص اظهر جماعات قليلة ذليلة

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست