responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 375

رواية معتبرة.

الباب 45: فضل كتمان السر و ذم الاذاعة (72: 68)

والمعتبرة من رواياته ما ذكرت برقم 5، 6، 10، 18، 24، 27، 36، 38، 39، 44.

والظاهر أن هدف الروايات صيانة الائمة (عليهم السلام) من شر الدولة الظالمة و متعصبي العامة أولًا ثم صيانة المؤمنين منهم ثانياً، و اما من جهة نشر المذهب الحق بين الناس، فالكتمان بنظري اضرّ به و ان نفع اصل بقائه، والتشيع نشأ و عاش في جو ضيق و اختناق شديد. و بقي كذلك لحد الآن في كثير من البلاد و لا دليل على ان مستقبله احسن من حاله و ماضيه، و عمدة املى من تشكيل الحركة الاسلامية الافغانية في أول جهادنا سنة 1358 ابقائنا و ادامتها لحد الآن هو حفظ الاسلام من ارجاس الماركسية السوفياتية القذرة أولًا والاقرار بالمذهب الجعفريفي جنب المذهب الحنفيفي دستور البلاد (القانون الاساسي) ثانياً و لئن وفقنا الله لذلك في افغانستان فسوف يصبح المذهب معترفاً به رسمياً في العراق والبحرين و لبنان و ربما في آذربايجان بل و ربما في باكستان و بعض بلاد آخر انا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر. فكما ان اتهامات المشركين زالت بنصر النبي (ص) و فتحه مكة المكرمة، شهدوا انه محمد رسول الله مكان وصفه بالساحر والمجنون و نحوهما فكذلك اذا اصبح المذهب الجعفري مذهباً رسمياً معترفاً به ولو في جنب المذهب الحنفيفي عدة من البلدان، تزول عنه مفتريات المخالفين المتكررة في كتب كثيرة، والله الموفق.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست