والمعتبرة
من رواياته ما ذكرت برقم 5، 6، 10، 18، 24، 27، 36، 38، 39، 44.
والظاهر
أن هدف الروايات صيانة الائمة (عليهم السلام) من شر الدولة الظالمة و متعصبي
العامة أولًا ثم صيانة المؤمنين منهم ثانياً، و اما من جهة نشر المذهب الحق بين
الناس، فالكتمان بنظري اضرّ به و ان نفع اصل بقائه، والتشيع نشأ و عاش في جو ضيق و
اختناق شديد. و بقي كذلك لحد الآن في كثير من البلاد و لا دليل على ان مستقبله
احسن من حاله و ماضيه، و عمدة املى من تشكيل الحركة الاسلامية الافغانية في أول
جهادنا سنة 1358 ابقائنا و ادامتها لحد الآن هو حفظ الاسلام من ارجاس الماركسية
السوفياتية القذرة أولًا والاقرار بالمذهب الجعفريفي جنب المذهب الحنفيفي دستور
البلاد (القانون الاساسي) ثانياً و لئن وفقنا الله لذلك في افغانستان فسوف يصبح
المذهب معترفاً به رسمياً في العراق والبحرين و لبنان و ربما في آذربايجان بل و
ربما في باكستان و بعض بلاد آخر انا فتحنا لك فتحاً مبينا ليغفر لك الله ما تقدم
من ذنبك و ما تأخر. فكما ان اتهامات المشركين زالت بنصر النبي (ص) و فتحه مكة
المكرمة، شهدوا انه محمد رسول الله مكان وصفه بالساحر والمجنون و نحوهما فكذلك اذا
اصبح المذهب الجعفري مذهباً رسمياً معترفاً به ولو في جنب المذهب الحنفيفي عدة من
البلدان، تزول عنه مفتريات المخالفين المتكررة في كتب كثيرة، والله الموفق.