responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 319

بالانسان في اعصارنا بخلاف عصر الائمة (عليهم السلام) فكأن الجن لقلة الانسان و عدم الاصوات‌[1] كانوا اقرب بالانس فيعبثون بالاطفال ان صحت الروايات. فامر باتخاذ الدواجن يشغل الجن بها واليوم نحن لا نحس بذلك والله العالم.

الباب 2: فضل اتخاذ الديك و انواعها و اتخاذ الدجاج ... (62: 3)

اذا اطمئن احد بكثرة الاسانيد بمطلب فليعتمد عليه، و اما الرواية الرابعة: ان لله ديكاً رجلاه في الارض و رأسه تحت العرش جناح له في المشرق و جناح له في المغرب يقول: سبحان الملك القدوس. فاذا قال ذلك صاحت الديوك و اجابته. فلابد من ارجاع علمها الى قائلها مع ضعف السند و غرابة المتن.

الباب 3: الحمام و انواعه من الفواخت والقمارى و الدباسى و الوراشي و غيرها (62: 12)

المذكورة من روايات الباب بارقام 14، 16، 18، 35 و 37 معتبرة سنداً. و ربما يستفاد بكثرة الاسانيد الموجبة للاطمئنان بعض مطالب اخر من المتون.

و ما في الرواية الثالثة لا يناسب مقام عالم فضلًا عن مقام إمام اذ لا اثر لدعاء حيوان على انسان، فان نظم العالم قائم على الحكم والمصالح لا على دعاء مخلوق على مخلوق من دون وجه. فلابد من رد علمها الى قائلها مع‌


[1] - اي اصوات المكائن والسيارات و غيرها.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست