الباب
3: ابليس لعنه الله و قصصه و بدء خلقه و مكائده ... (60: 131)
فيه
آيات كثيرة و روايات متعددة اكثر من 170 رواية، والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 14،
17، 21، 34، 42، 65، 92، 102، 133، 135، 139، 142، 143، 144 و 149.
1-
في صحيح هشام عن ابي عبدالله (ع) في النطفتين اللتين للآدمي والشيطان اذا اشتركا؟
فقال (ع): ربما خلق من احدهما و ربما خلق منهما جميعاً. (60: 207).
و
في بعض الروايات غير المعتبرة اثبات ذلك بقوله تعالى: وَ
شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ. و في رواية
غير معتبرة: و ان الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل و ينزل كما ينزل الرجل. كل ذلك
و غيرها في باب من الكافي (5: 502 و 503) ولاحظ (2: 323) منه أيضاً.
أقول:
ليست نطفة الشيطان كنطفة الانسان فان الاول جسم لطيف والاخر جسم كثيف، فلتكن
نطفتهما تابعة لذلك. وفهم هذا المعنى علمياً غير ميسور فعلًا و في مستقبل قريب.
و
في معتبرة ابي بصير عن احدهما: ابليس أتاهم في صورة حسنة فيه تأنيث عليه ثياب حسنة
فجاء الى شباب منهم فامرهم ان يقعوا به ... فلما وقعوا به، التذوه ... (60: 247).
و
في معتبرة محمد بن مسلم عن الصادق (ع): ... فججّ الشيطان (اي فرّق رجليه) فبال في
اذنه ... (60: 262 و 263).