يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَ
يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ
يَشاءُ. فلاحظ ص 363 من الباب. وللسلف في
امثال عنوان الباب اغلاط مهمة كشفت عنها العلوم الحديثة.
ج 57: بقية أبواب العناصر و كائنات الجو والمعادن و أبواب الانسان
الباب
29: الرياح و أسبابها و انواعها (57: 1)
فيه
آيات و روايات كثيرة من الخاصة والعامة، والمعتبرة سنداً ما ذكرت برقم 16 و 20 و
فيها: و هي ريح تخرج من تحت الارضيين السبع (57: 16) ولابد من توجيهه بوجه معقول.
فان الريح تتكون في الجو دون عمق الارض.
الباب
30: الماء و انواعه والبحار و غرائبها ... و علة المد والجزر (57: 23)
فيه
آيات و 27 رواية و قد وقع غلط في الارقام المطبوعة والمعتبرة سنداً ما ذكرت برقم
13 من رواية حفص فيالكافي.
في
الرواية الاولى غير المعتبرة سنداً في تفسير المد والجزر: ملك موكل بالبحار يقال
له رومان، فاذا وضع قدميه في البحر فاض و اذا اخرجهما غاض (57: 29).
أقول:
السبب المادي لهما اليوم معلوم، و لا نقبل ما في الرواية بعنوان السبب الروحاني، و
ان لم تكن بينهما منافاة لانهما من العلل الطولية، و ذلك لضعف الرواية و ما شابهها
في المعنى سنداً.