responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 287

يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ. فلاحظ ص 363 من الباب. وللسلف في امثال عنوان الباب اغلاط مهمة كشفت عنها العلوم الحديثة.

ج 57: بقية أبواب العناصر و كائنات الجو والمعادن و أبواب الانسان‌

الباب 29: الرياح و أسبابها و انواعها (57: 1)

فيه آيات و روايات كثيرة من الخاصة والعامة، والمعتبرة سنداً ما ذكرت برقم 16 و 20 و فيها: و هي ريح تخرج من تحت الارضيين السبع (57: 16) ولابد من توجيهه بوجه معقول. فان الريح تتكون في الجو دون عمق الارض.

الباب 30: الماء و انواعه والبحار و غرائبها ... و علة المد والجزر (57: 23)

فيه آيات و 27 رواية و قد وقع غلط في الارقام المطبوعة والمعتبرة سنداً ما ذكرت برقم 13 من رواية حفص فيالكافي.

في الرواية الاولى غير المعتبرة سنداً في تفسير المد والجزر: ملك موكل بالبحار يقال له رومان، فاذا وضع قدميه في البحر فاض و اذا اخرجهما غاض (57: 29).

أقول: السبب المادي لهما اليوم معلوم، و لا نقبل ما في الرواية بعنوان السبب الروحاني، و ان لم تكن بينهما منافاة لانهما من العلل الطولية، و ذلك لضعف الرواية و ما شابهها في المعنى سنداً.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست