responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 285

الملائكة) و درجاتهم و مراتبهم، مع تواتره سنداً و متانته لفظاً و معنى.

أقول: الرواية كما افاد (رحمه الله) مفيدة جداً ان أوجبت كثرة اسانيدها الاطمئنان بصدورها من الامام (ع).

10- ذكر المؤلّف في (56: 242) و ما بعدها رواية طويلة عن بليناس فيكتاب علل الاشياء ثم قال في آخرها (56: 245): و انما أوردت ملخصا من كلامه لتعلم ان اكثر كلمات قدماء الحكماء الذين اخذوا العلوم من الانبياء موافقة لما ورد في لسان الشرع.

أقول: الادعاء المذكور يشبه دعوى العلم بالغيب فيا ليته لم يذكره في كتاب مثل بحار الانوار.

الباب 24: في وصف الملائكة المقربين (56: 245)

فيه آيات و روايات غير معتبرة سنداً، فاللازم في روايات الباب كروايات الباب السابق، الاخذ بمشتركاتها بحث يطمئ نفس الباحث بصدورها من الامام (ع).

الباب 25: عصمة الملائكة و قصة هاروت و ماروت، و فيه ذكر حقيقة السحر و انواعه (56: 265)

في الباب 12 رواية غير معتبرة سنداً، و عصمة الملائكة يمكن استفادتها من الآيات الشريفة المذكورة. و اما السحر فله جهتان جهة ذاتية و جهة حكمية، اما الاولى فلست صالحا للبحث عن حقيقة السحر، و ان كان المظنون كونه مؤثرا في الجملة، و اما الثانية فلاحظ الجواهر و مكاسب الشيخ و حواشيها و كتابنا (حدود الشريعة فيمحرماتها 2: 318- 323).

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست