الملائكة) و درجاتهم و مراتبهم،
مع تواتره سنداً و متانته لفظاً و معنى.
أقول:
الرواية كما افاد (رحمه الله) مفيدة جداً ان أوجبت كثرة اسانيدها الاطمئنان
بصدورها من الامام (ع).
10-
ذكر المؤلّف في (56: 242) و ما بعدها رواية طويلة عن بليناس فيكتاب علل الاشياء ثم
قال في آخرها (56: 245): و انما أوردت ملخصا من كلامه لتعلم ان اكثر كلمات قدماء
الحكماء الذين اخذوا العلوم من الانبياء موافقة لما ورد في لسان الشرع.
أقول:
الادعاء المذكور يشبه دعوى العلم بالغيب فيا ليته لم يذكره في كتاب مثل بحار
الانوار.
الباب
24: في وصف الملائكة المقربين (56: 245)
فيه
آيات و روايات غير معتبرة سنداً، فاللازم في روايات الباب كروايات الباب السابق،
الاخذ بمشتركاتها بحث يطمئ نفس الباحث بصدورها من الامام (ع).
الباب
25: عصمة الملائكة و قصة هاروت و ماروت، و فيه ذكر حقيقة السحر و انواعه
(56: 265)
في
الباب 12 رواية غير معتبرة سنداً، و عصمة الملائكة يمكن استفادتها من الآيات
الشريفة المذكورة. و اما السحر فله جهتان جهة ذاتية و جهة حكمية، اما الاولى فلست
صالحا للبحث عن حقيقة السحر، و ان كان المظنون كونه مؤثرا في الجملة، و اما
الثانية فلاحظ الجواهر و مكاسب الشيخ و حواشيها و كتابنا (حدود الشريعة فيمحرماتها
2: 318- 323).