ج 56: ما يتعلق بالزمان والملائكة والعناصر و كائنات الجو
والمعادن
الباب
14: الايام والساعات والليل والنهار (56: 1)
فيه
روايات غير معتبرة سنداً، و مطالب نافعة متعلقة بعنوان الباب.
الباب
15: ما روي في سعاة ايام الاسبوع و نحوستها (56: 18)
فيه
روايات غير معتبرة سنداً سوى ما ذكرت برقم 8. و فيها: السبت لنا والاحد لشيعتنا
والاثنين لاعدائنا والثلاثاء لبني امية والاربعاء يوم شرب الدواء والخميس تقضى فيه
الحوائج، والجمعة للتنظيف (للتنظف) والتطيّب و هو عيد المسلمين و هو افضل من الفطر
والاضحى، و يوم الغدير (غدير) افضل الاعياد و هو الثامن عشر من ذي الحجة، و كان
يوم جمعة، و يخرج قائمنا اهل البيت يوم الجمعة و تقوم القيامة يوم الجمعة، و ما من
عمل افضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد و آله. (56: 26).
اضافة
كل يوم الى جمع أو عمل غير مفهومة لنا في غير يوم الجمعة، فلا حق لنا في الترديد
فيها، لكن المظنون انه لجهات عارضة و مناسبات عرفية فقط، مثلا اضافة يوم الاثنين
الى الاعداء لانه يوم وفاة النبي الاكرم واضاعة حق الوصي المكرم صلى الله عليهما و
آلهما و هكذا في غير الاثنين. و ان كنت لا اعرف الجهات المناسبة للاضافة المذكورة
تفصيلًا، و لا يستفاد من المعتبرة نحوسة يوم و سعادة يوم آخر، و لا عبرة بغير
المعتبرات من الروايات، فلا وجه مرجح لتقيد المسلم في افعاله و شؤونه بها على ان
للمعتبرة معارضات من غير