responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 279

ج 56: ما يتعلق بالزمان والملائكة والعناصر و كائنات الجو والمعادن‌

الباب 14: الايام والساعات والليل والنهار (56: 1)

فيه روايات غير معتبرة سنداً، و مطالب نافعة متعلقة بعنوان الباب.

الباب 15: ما روي في سعاة ايام الاسبوع و نحوستها (56: 18)

فيه روايات غير معتبرة سنداً سوى ما ذكرت برقم 8. و فيها: السبت لنا والاحد لشيعتنا والاثنين لاعدائنا والثلاثاء لبني امية والاربعاء يوم شرب الدواء والخميس تقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظيف (للتنظف) والتطيّب و هو عيد المسلمين و هو افضل من الفطر والاضحى، و يوم الغدير (غدير) افضل الاعياد و هو الثامن عشر من ذي الحجة، و كان يوم جمعة، و يخرج قائمنا اهل البيت يوم الجمعة و تقوم القيامة يوم الجمعة، و ما من عمل افضل يوم الجمعة من الصلاة على محمد و آله. (56: 26).

اضافة كل يوم الى جمع أو عمل غير مفهومة لنا في غير يوم الجمعة، فلا حق لنا في الترديد فيها، لكن المظنون انه لجهات عارضة و مناسبات عرفية فقط، مثلا اضافة يوم الاثنين الى الاعداء لانه يوم وفاة النبي الاكرم واضاعة حق الوصي المكرم صلى الله عليهما و آلهما و هكذا في غير الاثنين. و ان كنت لا اعرف الجهات المناسبة للاضافة المذكورة تفصيلًا، و لا يستفاد من المعتبرة نحوسة يوم و سعادة يوم آخر، و لا عبرة بغير المعتبرات من الروايات، فلا وجه مرجح لتقيد المسلم في افعاله و شؤونه بها على ان للمعتبرة معارضات من غير

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست