لم يذكر فيشيء من الروايات ما
يفهم ذلك؟ و لا مقداره و هذا شيء عجيب.
2-
المفهوم من الروايات اصرار القائم (ع) على اخذ الاموال المذكورة و كذا اصرار
العسكريين والامام الجود (عليهم السلام)، والسؤال المهم ان هؤلاء الائمة الاربعة
لاسيما الامام المهدي (ع) لِمَ لم يذكر للشيعة حكم الاموال المذكورة في غيبته
الكبرى؟ و هذا لا جواب معقول له عندي إلّا ان يقال انه (ع) كان يطلب المال لنفسه
ولو هدية، و قد جعل الله تحصيل رزقه من اموال المؤمنين. و اما في الغيبة الكبرى
فجعل له طريقا آخر، و هذا الاحتمال ينفي وجوب خمس الارباح والله العالم.
ثم
الظاهر من الروايات انه (ع) كان في الغيبة الصغرى في بلدة سامراء ولاجله نهي عن
التسمية والطلب. فلاحظ.
الباب
17: ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية والسفارة كذبا ... (51: 367)
فيه
روايات والمعتبرة سنداً منها هي الرواية الاولى، و رواية علي بن الحسين في آخر ص
370، و روايتا ابي علي محمد بن همام في ص 376 و رواية المهلّبي في اخر ص 377 والله
العالم.
ج 52: فيما يرجع الى ولي العصر عجل الله تعالى فرجه أيضاً
الباب
1: ذكر من رآه صلوات الله عليه (52: 1 الى 77)
فيه
قصص كثيرة و روايات دالة على رؤيته- عجل الله تعالى فرجه