ثم إنّ في الباب جملة من روايات
معتبرة سنداً لكن مصادرها كالتفسير المنسوب الى القمي لم تصل نسختها بطريق معتبر
الى المجلسي (رحمه الله) على ان مدوّن التفسير أيضاً مجهول[1].
و
اظن ان السند في المذكورة برقم 36 محرف و لم يكن عندي مصدر الرواية (اكمال الدين)
حتى اراجعه، فاذا فرضنا مكان احمد بن زياد عن الحسن بن علي بن سماعة: حميد بن زياد
عن الحسن بن محمد بن سماعة، كانت الرواية موثقة.
أبواب
النصوص من الله تعالى و من آبائه (عليهم السلام)
الباب
1: ما ورد من إخبار الله و إخبار النبي (ص) بالقائم (ع) من طرق الخاصة
والعامة (51: 65)
1-
المعتبرة من روايات الباب ما ذكرت بارقام 10، 16 و 20.
2-
الرقم المطبوع للروايات 42، لكن الروايات اكثر منه بكثير، ففي ذيل الرقم 37 أورد
الفاضل الاربلي اربعين حديثاً نقلًا عن الحافظ ابي نعيم من علماء اهل السنة. و في
ذيل الرقم 38 أورد روايات كثيرة من كتاب كفاية الطالب للشيخ محمد بن يوسف بن محمد
الشافعي. و بالجملة في الباب روايات كثيرة من طرق اهل السنة يقطع بها بوجود المهدي
عجل الله تعالى فرجه الشريف، فانكار المنكر نشأ من جهله أو من عناده الراجع الى
غباوته.
[1] - و مثله في الجهالة تفسيرات فرات و كنز جامع
الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة.