جمعه من الروايات في جامع
الاحاديث (1: 570 و 571) سوى رواية واحدة و هي رواية علي من اخيه الكاظم بسند
معتبر: إنّ فاطمة صديقة شهيدة و أن بنات الانبياء لا يطمئن[1]
و سائر الروايات تؤكدها، ولكن مع ذلك أقول: والله العالم.
و
في مرسلة المناقب (ص 16): حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لانها طاهرة
تحيض.
أقول:
اظنها- و ان كان الظن لا يغني عن الحق شيئاً- أنها موضوعة، و لان الحرمة ان ثبتت
لاشتهرت و لم تخص عليا و فاطمة، بل جميع اصهار الأنبياء للعلة المذكورة نفسها، و
هناك نساء كثيرة لا يحضن و لا يحرم على ازواجهن النساء، و بالجملة لم تثبت كون
الحيض سبباً لتشريع تعدد الزوجات.
و
في الباب بعض روايات اخرى مظنونة الكذب فلا ينبغي الاعتماد على كل نقل، فانه علامة
البلاهة والسفاهة.
الباب
3: مناقبها و فضائلها و بعض احوالها و معجزاتها صلوات الله عليها (43:
19)
لعل
فيه اكثر من ثمانين رواية في تثبت فضلها جزماً و ان كانت كل واحدة منها غير معتبرة
سنداً و مصدراً على الاقوى. و نذكر بعض ما يتعلق بالباب:
1-
في رواية عنه (ص): ان الله ليغضب لغضب فاطمة و يرضى