المقدمتين (كثرة الروايات و كون
الرواة من العامة في جملة منها) أيضاً تكفي لاثبات العنوان في الجملة.
والباب
كعدة من ابواب البحار تنبغي ترجمتها بلغات مختلفة للمؤمنين ثم طبعها و نشرها،
ولابن ابي الحديد كلام حول فضائله (ع) نقله المؤلّف (رحمه الله) في (41: 139 و
152).
الباب
108: علة عدم اختضابه (ع) (41: 164)
فيه
اربع روايات ثالثتها معتبرة سنداً.
أبواب
معجزاته (ع)
الباب
109: رد الشمس له و تكلم الشمس معه (ع) (41: 166)
اصل
رد الشمس (و بالأدق رد الارض) لاجل صلاته (ع) غير بعيد لاجل روايات الباب
المستفيضة الدالة عليه، و لنقل جمع من علماء العامة له، بل و لجمع منهم تأليف
مستقل في ذلك، و اما التفصيلات فلم تثبت بدليل معتبر فنرد علمها الى الله تعالى، و
انه مرة أو مرتين أو مراراً كما قيل. و بعض الروايات مظنون الكذب[1].
كما
ان الروايات المذكورة- غير المعتبرة سنداً- اختلفت في سبب تأخير اميرالمؤمنين
صلاته كلاختلافها في ان الفائت وقت الفضيلة أو وقت
[1] - و يظهر من بعض الروايات ان الليل والنهار من حركة
الشمس دون حركة الارض، و قد ثبت في اعصارنا بطلانه.