responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 121

المقدمتين (كثرة الروايات و كون الرواة من العامة في جملة منها) أيضاً تكفي لاثبات العنوان في الجملة.

والباب كعدة من ابواب البحار تنبغي ترجمتها بلغات مختلفة للمؤمنين ثم طبعها و نشرها، ولابن ابي الحديد كلام حول فضائله (ع) نقله المؤلّف (رحمه الله) في (41: 139 و 152).

الباب 108: علة عدم اختضابه (ع) (41: 164)

فيه اربع روايات ثالثتها معتبرة سنداً.

أبواب معجزاته (ع)

الباب 109: رد الشمس له و تكلم الشمس معه (ع) (41: 166)

اصل رد الشمس (و بالأدق رد الارض) لاجل صلاته (ع) غير بعيد لاجل روايات الباب المستفيضة الدالة عليه، و لنقل جمع من علماء العامة له، بل و لجمع منهم تأليف مستقل في ذلك، و اما التفصيلات فلم تثبت بدليل معتبر فنرد علمها الى الله تعالى، و انه مرة أو مرتين أو مراراً كما قيل. و بعض الروايات مظنون الكذب‌[1].

كما ان الروايات المذكورة- غير المعتبرة سنداً- اختلفت في سبب تأخير اميرالمؤمنين صلاته كلاختلافها في ان الفائت وقت الفضيلة أو وقت‌


[1] - و يظهر من بعض الروايات ان الليل والنهار من حركة الشمس دون حركة الارض، و قد ثبت في اعصارنا بطلانه.

اسم الکتاب : مشرعة بحار الأنوار المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 2  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست