فيه روايات كثيرة من الفريقين و
معظمها و ان كانت غير معتبرة سنداً و لعل بعضها مخالف للواقع لكن كثرتها تثبت
العنوان، على ان القلب يشهد بصحة اكثرها فطوبى لاميرالمؤمنين حبس هواه و اكتفى على
ما لابد منه في مأكله و ملبسه اياماً قليلة و سعد سعادة ابدية في جوار رسول الله
(ص) في الجنة و لا يقدر احد ما أعدّ الله له من نعمائه، اللهم اعنا على الزهد
والورع والتقوى بما لا يبطل معه ائتمامنا به من رأس و لا تجعل ضعف تديننا حجاباً
فاصلًا بيننا و بينه.
و
انا فرح بما نقل عنه: و لن تقدروا على ذلك فاعينوني بورع و اجتهاد. اللهم ان فقدنا
زهده فلا تحرمنا من توفيق ورع و اجتهاد حتى ترضى عنا و يرضي نبيك و وليك عنا.
ج 41: اعماله و اخلاقه و معجزاته (ع)
الباب
99: يقينه و صبره و شدة ابتلائه صلوات الله عليه (41: 41)
في
الباب روايات أولها و سادستها معتبرتان سنداً، و ما نقل في يقينه (ع) ينافي الاجل
المعلق و لا اهتدي كيفية التوفيق بينهما.
الباب
100: تنمّره في ذات الله و تركه المداهنة في دين الله (41: 8)
روايات
الباب قليلة جداً والمدعى ثابت منه (ع).
الباب
101: عبادته و خوفه (ع) (41: 11)
العنوان
مذكور في كثير من الروايات أو مستفاد منها، والمعتبر سنداً منها