عدم دخولهم ليلًا على النبي (ص)
من جهة رعاية اهل بيت النبي (ص) اما خوفاً من بني هاشم و اما للخلق العربي في
رعاية النساء.
الباب
67: انه (ع) كان اخص الناس بالرسول (ص) ... (38: 288)
فيه
روايات كثيرة تثبت المطلوب بكثرتها و ان كانت معتبرة السند بينها قليلة كالمذكورة
برقم 22.
الباب
68: الاخوة و فيه كثير من النصوص (38: 330)
الباب
69: خبر الطير و انه احب الخلق الى الله تعالى (38: 335)
لا
ضير في عدم وجود رواية معتبرة في البابين من طريقنا فان روايات من لا يتهم في حب
علي تثبت انه (ع) اخو رسول الله و انه احب الخلق على ان الثاني يمكن ثبوته بقوله
تعالى: وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ كما مرّ.
ج 39: أيضاً في فضائله و مناقبه (ع)
الباب
70: ما ظهر من فضله (ع) يوم الخندق (39: 1)
الباب
71: ما ظهر من فضله (ع) في يوم خيبر (39: 7)
أقول:
ان ما صدر من اميرالمؤمنين (ع) في غزوات النبي (ص) لاسيمافي احد و بدر و خيبر
والخندق من المبارزة و قتل ابطال المشركين و ائمة الكفر، أوجب كسر صولة الشرك
والكفر و أوهن اركان الجاهلية و ذلة قريش و أعظم شأن الاسلام و اظهر عزة المسلمين
و احكم اساس النبوة الخاتمية، و هذا شيء مقطوع لابد من قبوله، و لا مجال للتردد
فيه من عاقل