الباب
2: وفاته و غسله و الصلاة و دفنه صل الله عليه و آله و سلّم (503: 22)
أورد
فيه المؤلف الممتبع العلّامة رحمة الله سبعين رواية بعضها معتبرا سندا كالمذكورة
برقم 41، 43، 47 و 63 و اكثرها غير معتبر.
و
هل النبى صل الله عليه و آله و سلّم مات أو مضى مسموما و مقتولا؟ القرآن ابهمه فى
قوله و خطابه لا صحابه صل الله عليه و آله و سلّم (أفان مات أو قتل اتقيلبتم
اعقابكم) و تدل بعض الروايات المتقدمة و المذكورة في هذا الباب بارقام 21، 2، 23
على انه صل الله عليه و آله و سلّم مضى مسموما، روحي و ارواح العالمين بله الفداء.
و
لا حديث معتبر يدل على تاريخ وفاته، و يكفة في تعظيم شعائر الله ما اشتهر بيننا-
معاشر الشيعة- من اقامة العزاء في 28 صفر، ليس فيه حكم الزامي يجب الاحتياط لأجله.
نفسي
على زفراتها محبوسة يا ليتها مع الزفرات
لا
خبر يعدك في الحياة و أنما أبكى مخافة ان تطول حياتي
الباب
3: غرائب احواله و ما ظهر عند ضريحه صل الله عليه و آله و سلّم (22:
55)
و
الرواية الاخيرة التى يختم بها هذا الجزء، بل يختم بها تاريخ النبى الخاتم صل الله
عليه و آله و سلّم صحيحة معتبرة.
الفرق بين الوحي و الالهام
ثم
المستفاد من الروايات غير المعتبرة الواردة فى الباب ما يلهمه الله الائمة عليه
السلام انما يبلغه اولا رسول الله صل الله عليه و آله و سلّم و روحه الطاهرة ثم
الى