فيتخلص
مما سبق رجحان القول ببرائة الجعفرية من تهمة الانتحال، و غلبة الظن بانتهاء فقههم
الى الآل؛ لوجود المقتضى لذلك: و هو شهادة كتبنا، و انتفاء المانع: و هو المعارض
الراجح.
و
عليه: فلا ارى مبررا للاستمرار فى الاعراض عن فقههم و لا حجة فى عدم الاعتداد
بخلافهم، خاصة اذا اضفنا الى هذا الامر و هو رجحان انتهاء مذهبهم الفقهى الى الآل
امورا ثلاثه، هى:
الامر
الاول: كون مذهبهم مدونا مضبوطا.
الامر
الثانى: قلة ما انفردوا به من مسائل، او ندرته فى جانب ما وافقوا فيه بعض السلف و
الائمة من اهل السنة
الامر
الثالث: ان كثيرا من مفرداتهم، لم تخل من ادلة تجعلها سائغة.
فاما
الامر الاول: و هو كون مذهبهم مدونا مضبوطا، فهو واضح لكل من طالعه و فى ذلك يقول
مفتى الديار الحضرمية العلامة السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف فى كتابه «صوب
الركام فى تحقيق
[1] . اين مطالب از صفحات 671 و
ما بعد آن از كتاب فقه الآل نقل شد.
اسم الکتاب : گزيدهاى از فقه الآل در كتب اهل سنت المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف الجزء : 1 صفحة : 107