و رابعة مخية تتعلق بالروح ...[1] و قيل: ان متسويات الحياة خمسة:

الحياة الانسانية الواعية اليقظة.

الحياة الانسانية غير الواعية (الحياة الجسدية) و هى الحياة التى لا تحتوى على وعى او حس او حركة مثل النوم (و ان كان فى بعض درجاته السطحية يخالطه بعض اليقظة والحس و الحركة من تقليب و خلافه) و كذلك فى التخدير. او مع استخدام العقاقير المنومة عموما و حالات فقدان الوعى على اطلاقها بشرط سلامة جذع المخ. فى بعض حالات الغيبوبة الناجمة عن اصابات شديدة للمخ يتلف جزء كبير منه وبالذات فى قشرة المخ التى تحوى مراكز الحس بجميع انواعه و مراكز الحركة للعضلات الارادية ... مع بقاء جذع المخ سليما، والمريض يتنفس تلقائيا كالنائم تماما، فتستمر هذه الغيبوبته بقية حياة المصاب و قد تمتد سنوات اذا كانت الرعاية التمريضية فائقة ... يصف البعض هذه الحياة نباتية فان الانسان يتغذى و يتنفس و ينمو بلا وعى او حس او حركة ...

الحياة العضوية، وهى تصف ما تبقى من حياة فى اعضاء من كان انسانا بعد موته شريطة وجوده تحت اجهزة العناية المركزة من تنفس صناعى و يمتصّه غيره فالقلب يدق و يدفع الدم لجميع الاعضاء ما عدا المخ، و الكليتان تفرزان البول و الجهاز الهضمى يهضم الطعام و يمتعه، هذه الفترة محددة فى ايام وحدها الاقصى اسبوعان ...

الحياة النسيجيّة و هى تصف حياة مجموعة من الخلايا البشرية، غالبا ما تكون فى مزرعة فى مختبرما.

[1] . همان