فصل پنجم: تقدم ارواح بر ابدان به دو هزار سال‌

شيخ كلينى ره بسند معتبر در كافى از بكير نقل مى‌كند كه حضرت باقر (ع) فرمود:

ان الله اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا و هم ذر، يوم اخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية و لمحمد بالنبوة، و عرض الله على محمد (ص) امته فى الطين‌[1] و هم اظلة، و خلقهم من الطينة التى خلق منها آدم، و خلق ارواح شيعتنا قبل ابدانهم بألفى عام و عرضهم عليه و عرفهم رسول الله (ص) و عرّفهم عليا، و نحن نعرفهم فى لحن القول.[2]

ارواح شيعيان ما بدو هزار سال پيش از ابدان آنان آفريده‌

[1] - قال المجلسى: أين حين كان النبى او الامة او هما معا فى الطين، و هو اظهر، و المراد قبل خلق الجسد، و معنى قوله( عرضهم عليه) أى على الله او على النبى. و فى لحن القول إشارة الى قوله تعالى: و لتعرفنهم فى لحن القول. قال البيضاوى: لحن القول: اسلوبه و إمالته الى جهة تعويض و تورية. بحار الانوار، ج 58، ص 136.

[2] - برقى در محاسن و صفار در بصاير الدرجات نيز آن را بسند صحيح نقل كرده‌اند. بحار الانوار، ج 26، ص 121.