responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 48

و اما بيان تلك الامور و امتناع حلولها فى المادة فهو ان من جملة معقولاتها الواجب و ان لم نعقله بالكنه، و الجواهر المجردة و ان لم نقل بوجودها فى الخارج اذربّما نعقل المعنى فنحكم عليه بانه موجود او غير موجود، و لاخفاء فى امتناع حلول صورة المجرد فى المادى‌[1].

يعنى نفس ما مجرد را تعقل ميكند و صورت مجرد در مادى ممكن نيست كه حلول كند، پس بايد نفس مجرد باشد.

ولى تفسير تعقل بحلول صورت مسلّم نيست و تفصيل اين بحث در كتب فلسفه و كلام در باب وجود ذهنى مذكور است.

5- از راه ديدنى ها:

ما بوسيله چشم، فعاليت مغز و سلسله اعصاب، چيزهاى بزرگى را مانند كوه، بيابان، آسمان و ساير اجسام بزرگتر از عدسى چشم مى‌بينيم كه از نظر مادى هيچ توجيهى ندارد، زيرا قانون فيزيكى مى‌گويد ظرف نبايد كوچكتر از مظروف خود باشد، حال آنكه مغز و اعصاب انسان هزاران مرتبه كوچكتر از صورى است عكس بردارى‌


[1] - بحار- ج 58، ص 71 و 72 بنقل از شرح مقاصد از جانب قائلين بتجرد روح ممكن است كسى بگويد نفس ما امور مادى را نيز تصور مى‌كند، و صورت مادى در مجرد چگونه حلول مى‌كند؟

اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست