responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 270

آنان انتظار نمى‌كشند مگر آوازى را؛ كه براى آنان راحتى (يا مهلتى) نيست‌[1].

6-

ونفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد

(قال رسول الله 20- 21)

7-

استمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج‌

(قال رسول الله 41- 42).

8- فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (المدثر 8- 9).

با مراجعه به سياق آيات مى‌شود كه مدلول آيات را در يكى از دو دميدن تا حدى مشخص نمود و الله اعلم.

جمع بندى و استنتاج:

از مجموع آنچه كه در نفخ صور گفته شد، مردن و يا نابود شدن تمامى زنده جانهاى زمينى و آسمانى ثابت نشد بلكه مردن و بيهوشى آنان هر دو محتمل است.

اقوال علما و روايات احاد ضعيف السند صلاحيت ترجيح يكى از اين دو احتمال بر ديگرى را ندارد. بنابراين، دليلى بر فناى ارواح در بين دو نفخه بدست نيامد.


[1] - بعضى حرف فاء را بضمه قرائت نموده، كه مراد مهلت به مقدار فواق شتر باشد( فواق مقدار مهلت بين دو دوشيدن است) و فى مجمع البيان: اى لا يكون لتلك الصيحة إفاقة بالرجوع الى الدنيا.( قيل ما لها من مثنوية اى صرف و رد. و قيل ما لها من فتور كما يفتر المريض.

اسم الکتاب : روح از نظر دين، عقل و علم روحى جديد المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست