بهرحال خوابها منحصر به سه قسم مذكور نيست و حديث هم دلالتى بر حصر آنها در سه مورد مذكور ندارد و لذا حديثى كه در حاشيه نقل شده قسم ديگر را نيز بيان نموده است، و قبلًا فهميديم كه پاره‌اى از خوابهاى انبياء (عليهم السلام) وحى الهى است كه بسيار بعيد است داخل قسم اول باشد

نقد و نقل‌

يقول السيد المرتضى- رض- فى محكى كلامه: النائم، غير كامل العقل، لان النوم ضرب من السهو، و السهو ينفى العلوم و لهذا يعتقد النائم الاعتقادات الباطلة ... و جميع المنامات انما هى اعتقادات يبتدى بها النائم فى نفسه، و لا يجوز ان تكون ما فعل غيره فيه، لان من عداه من المحدثين سواء كان بشرا او ملائكة او جنا، اجسام و الجسم لا يقدر ان يفعل فى غيره اعتقادا بل و لا شيئا من الاجناس على هذا الوجه. و انما يفعل ذلك فى نفسه على سبيل الابتداء ... و لا يجوز ان يفعل الله فى قلب النائم اعتقادا لان اكثر اعتقادات النائم جهل.[1]

اين كلام بحسب ظاهرش بى‌اساس و بسيار ضعيف است، تأثير ملائكة، جن و انس از طرق خاصى در ايجاد اعتقاد در خواب و

[1] - بحار الانوار- ج 57، ص 214.