responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 79

جزم حاصل شود جايز است.

و بالجمله وقتى به اعتقاد تقليدى احتمال ضرر كه ملاك حكم وجوبى فطرى مى‌باشد، مرتفع شد ديگر ترديدى باقى نخواهد ماند.

فى ارادة الله تعالى‌

قال السيد على ابوالقاسم ابن الحسين ابن التقى القمى اباً و الاهورى مسكناً فى تفسيره الكبير المسمى ب- «لوامع التنزيل و سواطع التأويل» ج 8/ ص 7، فى ذيل قوله تعالى: «وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى‌ وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ‌ءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ». ان هذا يدل على حدوث المشية لأنها لو كانت قديمة لم يجز ان يقال ذلك. ثم قال بعد جملة من كلامه: و المصرح عليه (اى على حدوثها) قوله تعالى: «إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْ‌ءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ».

ثم نقل الاخبار الدالة على حدوثها.

أقول وبهذه الآية استدل الطريحى على حدوثها أيضاً فى مجمع البحرين وكذا الطبرسى فى تفسيره (ج 6) لكن السيد المذكور قد قال بقدم الارادة فى محل آخر من تفسيره فى ج 6، ص 248، وفاقا للمشهور بين الامامية.

ملا فتح الله كاشانى در ج 1، ص 126 تفسير منهج الصادقين فى ذيل قوله تعالى‌ «ما ذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا»؛ مى فرمايد: حق اينست كه اراده حق ترجيح احد مقدورين است بر ديگرى و تخصيص ان بر وجهى دون وجهى و گويند معنا اين است كه موجب ترجيح است، و اين اطلاق بنابر قول كسيست كه صفات الهيه را عين ذات او نمى‌داند و اراده اعم از اختيار است، زيرا كه اختيار با تفضيل مى‌باشد، و اراده در غير تفضيل هم مى‌باشد چه آن مجرد ميل است.

جامع اين كتاب مى‌گويد: حق اين است كه اراده حق از صفات فعلى است و حادث، و تفصيل آن در صراط الحق مذكور است.

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست