responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 298

الكبيرة التى بيناها الآن مع اختلاف واحد و هو اضافة اشارة سالبة (-) قبل الأس، فيكتب الرقم واحد بالالف (0، 001) بطريقة اخرى و هى 10- 3 و واحد بالمليون 10- 6 و واحد بالترليون 10- 9 و هكذا ...، و من الارقام ما هو اصغر بكثير فعلى سبيل المثال «زمن بلانك» و هو اصغر زمن تستطيع القوانين الطبيعية التعامل معه و الذى يعتبره العلماء اول زمن بدأ به الكون، فهذا الزمن صغير جدا جدا ...، و يمثل جزئا بسيطا من الثانية اذ يساوى ثانية واحدة مقسومة على رقم كبير هو العدد واحد و امامه 43 صفرا، فيكتب 10- 43.[1]

النسبية الزمانية و المكانية

رغم اعتبار نيوتن كلا من الزمان و المكان مطلقين، حدثت ثوره علمية فى مفهومهما فى بداية القرن العشرين على يد آلبرت أنشتاين الذى قدم نظرية النسبية فاعتبر فيها كلا من الزمان و المكان ظاهرتين نسبيتين، و استخلص من تجربة مايكلسون مورلى ان السكونية المطلقة غير موجودة و ان سرعة الضوء ثابتة فى الفضاء، حتى بالنسبة الى المصدر الضوئى المتحرك.

و يمكن ان يقال ان القرآن الكريم يشير الى هذه النظرية المهمة فى جملة من آياته، منها قوله تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى‌ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى‌ عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى‌ طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى‌ حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ. (البقرة/ 259).

اقول: هذا المار على قرية، نبى من الانبياء ظاهرا، و قالوا ان اسمه «عزير»، و خلاصة الكلام ان الاماتة عبارة عن انتقال الروح الى البدن البرزخى و هو غير


[1] - نشوء الكون و آفاقه ... صص 39 و 40.

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست