responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 296

عمر جهان‌

قال بعض المتتبعين: و اهم ما حصل فى هذا العصر هو دخول المنهج العلمى ليتبنى مسألة البحث عن اصل الكون و المادة و الطاقة و الزمان و المكان.

و معطيات العلم الحديث لاتدع مجالا للشك فى وجود نقطة بداية لكل الشى‌ء، و العلماء واثقون الى درجة البداهة بأن لاشى‌ء من اجزاء الكون ازلى الوجود[1] و قد انصب البحث فى السنين الاخيرة على تلك النقطة التى ابتدأ منها الكون بإنفجار مهيب قبل ما يقرب من 15 مليار سنة.[2]

حقايق علميه به دو گونه تقسيم مى‌شود

يك نوع حقايق علميه به درجه مشهود و محسوس رسيده است، يا به حس مباشر و مجرد از آلات؛ و يا به توسط آلات ديد و شنيد ... اين نوع حقايق محسوسه و مشهوده احتمال اشتباه و تخلف در آن ها راه ندارد.

نوع ديگر حقايق علمى استنتاجى از مقدمات علمى مى‌باشد كه هنوز مشهود مباشر و يا به وسيله آلات نشده، منتها آن ها را قبول مى‌كنيم ولى با احتمال اشتباه و غلط بودن و خطاء بودن، و به خاطر آن ها نصوص دينى را تأويل نمى بريم؛ چون پنداشتن قطعى بودن آن ها- مانند نوع اول- سادگى ما را اثبات مى‌كند.

توجه به اين نوع حقايق علميه مشهود و مستنتج و استنباطى محصلين و دانشمندان را از بسيارى از اشتباهات فكرى و دينى (تأويل بردن نصوص دينى) محفوظ نگاه مى‌دارد، و نبايد مورد غلفت محقق قرار گيرد.


[1] - كما وصل اليه المتكلمون الاسلاميون تبعا لنصوص الدينية خلافا للفلاسفة حيث تخيلوا قدم العالم المادى.( الجامع).

[2] - و هو الرقم المتوسط الذى اتفق عليه اغلب العلماء بعد بذل الجهود الكبيرة لقياس عمر الكون بعدة طرق مختلفة كما فى ص 15 او تعليقتها من كتاب نشوء الكون و آفاقه ...

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست