responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 104

العلم و اليقين و القطع‌

اليقين بمعنى الثابت من اليُقن بمعنى الثبوت، ثم ان هذه الالفاظ الثلاثة و ان كانت بمعنى واحد و هو الصورة الحاصلة من الشى‌ء فى النفس، الا ان العلم يطلق باعتبار إنكشاف الشى‌ء فى قبال الجهل، و القطع يطلق باعتبار الجزم القاطع للتردد و الحيرة، و اليقين يطلق باعتبار كون هذا الانكشاف للاثبات و الدوام بعد مالم يكن بهذه المرتبة. و لعله لما ذكرنا لا يطلق القاطع و المتيقن عليه تعالى لاستحالة الحيرة و عدم الانكشاف فى حقه، و يطلق عليه العالم لكون الأشياء منكشفة لديه تعالى.

اجازة الرواية

قد اجازنى البحاثة الشيخ الورع المجاهد العالم الصالح سماحة الحجة آغا بزرگ الطهرانى دام ظله العالى، فى يوم الخميس فى ثلاثة و عشرين من جمادى الاولى سنه 1381 فى النجف الاشرف فى بيته للرواية عنه، و هذاه عبارته الشريفة:

بسم لله الرحمن الرحيم و به ثقتى‌

الحمد لوليه، و الصلاة و السلام على سيدنا ومولانا محمد نبييه وعلى الأئمة المعصومين الاثنى عشر اوصياء نبييه، وبعد فانّ الشيخ الفاضل الكامل البارع المصنف المتين الموضح ل- «صراط الحق» المبين مولانا الشيخ محمد آصف بن الحاج محمد ميرزا بن محمد محسن بن محمد حسين الافغانى القندهارى زيد افضاله وكثر فى خدمة الدين امثاله قد استجازنى لحسن ظنه تأسيا بالسلف الصالح، ولما كان اهل ذلك بادرت باجابته مستخيراً من الله (جل جلاله) لى وله فى جميع الامور، وأجزته أن يروى عنى ما صحت لى روايته عن جميع مشائخى من الخاصة والعامة بجميع طرقهم واسانيدهم واخص بالذكر اعلى اسانيدى وأوثق طرقى وهو روايتى عن شيخى اول مشائخى خاتمة المجتهدين والمحدثين آية الله العلامة

اسم الکتاب : رنگارنگ يا کشکول درويشي المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست