responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : توضيح مسايل جنگى المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 123

ذلك لخلفاء بنى امية و بنى عباس و من يحد و حذوهم من الملوك و الرؤسا فى زماننا و اكثرهم فسقة فجرة لا يخافون الله فى السر و العلانية و لا يهتمون الا بحفظ السلطنة و الحكومة فيحرم على المومنين القيام بامرهم حسب القاعدة الاولية و ان لم توجد امثال هذه الاخبار و محل البحث هو الجهاد مع المجتهد العادل الجامع للشرايط المحيط باحوال الزمان الخبير بحال الكفار و المسلمين المقيد بحدود احكام الله تعالى و مثل هذا لا يدل الروايات على منعه الا رواية ابى بصير و فى سندها الحسين الذى لا بد من التوقف فى قوله على ما قررناه فى كتابنا الفوايد الرجالية، مع امكان حملها على حكام الجور بشهادة ذيلها حيث وجه الذم ابتداء الى صاحب الراية دون المجاهدين، مع احتمال ارادة راية الخلافة من الراية المرفوعة دون راية الجهاد فتأمل و يشهد له بعض الروايات المعتبرة الواردة فى زيد مع ان المستفاد من مجموع الروايات هو الجواز بالمعنى الاعم الشامل للوجوب مع المجتهد الجامع للشرايط المعبر عنه بالحاكم الشرعى و ولى امر المسلمين فى زمن الغيبة هذا و الجهاد من الواجبات المتاءكدة التى وردت فيه الايات الكثيرة باختلاف السنتها و تنوع تاكيداتها و هو من اركان الدين و مما بنى عليه الاسلام فكيف ممكنم نفيه فى زمان‌

اسم الکتاب : توضيح مسايل جنگى المؤلف : محسنى، شيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست