responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه نماز المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 291

گفتم، نمى‌يابم. او نماز صبح را مى‌گزارد و ساعتى نيز پس از آن، ذكر و دعا مى‌خواند تا خورشيد طلوع كند. سپس سجده مى‌كند و تا نيم‌روز در سجده است و كسى را گمارده تا زوال را انتظار كشد. من نمى‌دانم كِى غلام مى‌گويد: «خورشيد زوال يافت» كه يكباره بر مى‌خيزد و نماز را آغاز مى‌كند، بى‌آن كه [وضويش‌] را نو كند. پس مى‌فهمم كه در سجده‌اش نخوابيده و چرت نزده است.

پيوسته [اين گونه است‌] تا نماز عصر را به پايان برد و پس از آن، سجده مى‌كند و پيوسته در سجده است تا خورشيد، ناپديد شود. در اين هنگام، از سجده بر مى‌خيزد و بى آن كه [وضويش را] نو كند، نماز مغرب را مى‌خواند، و پيوسته در نماز و ذكر و دعاى پس از آن است تا نماز عشا را بخواند. پس از آن، با خوراكى كه برايش مى‌آورند، افطار مى‌كند و سپس از نو وضو مى‌گيرد و سجده مى‌كند و سپس سر بر مى‌دارد و اندكى مى‌خوابد. سپس بر مى‌خيزد و از نو وضو مى‌گيرد و در دل شب به نماز مى‌ايستد، تا سپيده بدمد. من نمى‌دانم كِى غلام مى‌گويد: «سپيده دميد» كه يكباره براى نماز صبح بر مى‌خيزد. اين، روش اوست از آن هنگام كه به من تحويل داده شده است.[1]


[1]. دَخَلتُ عَلَى الفَضل بنِ الرَّبيعِ وهُوَ جالِسٌ عَلى‌ سَطحٍ، فَقالَ لي: ادنُ، فَدَنَوتُ حَتّى‌ حاذَيتُهُ، ثُمَّ قالَ لي: أشرِف- إلى‌ بَيتٍ فِي الدّارِ- فَأَشرَفتُ، فَقالَ: ما ترى‌ فِي البَيتِ؟ فَقُلتُ: ثَوبًا مَطروحًا، فقال: انظر حَسَنًا، فَتَأَمَّلتُ ونَظَرتُ فَتَيَقَّنتُ فَقُلتُ: رَجُلٌ ساجِدٌ! فَقالَ لي: تَعرِفُهُ؟ قُلتُ: لا، قالَ: هذا مَولاكَ، قُلتُ: ومَن مَولايَ؟ فَقالَ: تَتَجاهَلُ عَلَيَّ؟ فَقُلتُ: ما أتَجاهَلُ، ولكِنّي لا أعرِفُ لي مَولًى!

فَقالَ: هذا أبُو الحَسَنِ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه السلام، إنّي أتَفَقَّدُهُ اللَّيلَ والنَّهارَ فَلا أجِدُهُ في وَقتٍ مِنَ الأَوقاتِ إلّاعَلَى الحالِ الَّتي اخبِرُكَ بِها، إنَّهُ يُصَلِّي الفَجرَ فَيُعَقِّبُ ساعَةً في دُبُرِ الصَّلاةِ إلى‌ أن تَطلُعَ الشَّمسُ، ثُمَّ يَسجُدُ سَجدَةً فَلا يَزالُ ساجِدًا حَتّى‌ تَزولَ الشَّمسُ، وقَد وَكَّلَ مَن يَتَرَصَّدُ لَهُ الزَّوالَ، فَلَستُ أدري مَتى‌ يَقولُ الغُلامُ: قَد زالَتِ الشَّمسُ! إذ يَثِبُ فَيَبتَدِئُ الصَّلاةَ مِن غَيرِ أن يُحدِثَ، فَأَعلَمُ أنَّهُ لَم يَنَم في سُجودِهِ ولا أغفى‌.

ولا يَزالُ إلى‌ أن يَفرُغَ مِن صَلاةِ العَصرِ، فَإِذا صَلّى‌ سَجَدَ سَجدَةً فَلا يَزالُ ساجِدًا إلى‌ أن تَغيبَ الشَّمسُ، فَإِذا غَابَتِ الشَّمسُ وَثَبَ مِن سَجدَتِهِ فَصَلَّى المَغرِبَ مِن غَيرِ أن يُحدِثَ حَدَثًا، ولا يَزالُ في صَلاتِهِ وتَعقيبِهِ إلى‌ أن يُصَلّيَ العَتَمَةَ، فَإِذا صَلَّى العَتَمَةَ أفطَرَ عَلى‌ شِوًى يُؤتى‌ بِهِ، ثُمَّ يُجَدِّدُ الوُضوءَ ثُمَّ يَسجُدُ، ثُمَّ يَرفَعُ رَأسَهُ فَيَنامُ نَومَتَهُ خَفيفَةً، ثُمَّ يَقومُ فَيُجَدِّدُ الوُضوءَ، ثُمَّ يَقومُ فَلا يَزالُ يُصَلّي في جَوفِ اللَّيلِ حَتّى‌ يَطلُعَ الفَجرُ، فَلَستُ أدري مَتى‌ يَقولُ الغُلامُ: إنَّ الفَجرَ قَد طَلَعَ؟! إذ قَد وَثَبَ هُوَ لِصَلاةِ الفَجرِ.

فَهذا دَأبُهُ مُنذُ حُوِّلَ إلَيَّ( عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 106 ح 10، الأمالى، صدوق: ص 210 ح 235).

اسم الکتاب : گزيده شناخت نامه نماز المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست